تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة الإسلامية تبعاً لتنوع المناخ.
تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة الإسلامية تبعاً لتنوع المناخ.اشتهرت الدولة الإسلامية بأنها أكثر الدول والحضارات في العالم القديمة بزراعة المحاصيل الزراعية، حيث يرجع الفضل في الدرجة الأولى إلى تنوع المناخ، الذي يعد من أهم أسباب التي تزيد فرصة تنوع المحاصيل، حيث أن الدولة الإسلامية كانت غنية جداً بتوفر كل مقومات الزراعة، الأمر التي أدى إلى تطويرها بشكل كبير.
تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة الإسلامية تبعاً لتنوع المناخ.
كانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج العقل والروح معاً، الأمر الي ميزها عن غيرها من الحضارات، حيث اهتم المسلمون بالزراعة من خلال:
- الاهتمام بتوفير وسائل الري ببناء السدود
- العناية بالأرض وتسميدها بسماد صالح.
- زراعة الحبوب والخضار والفواكه بجانب القطن والزيتون.
تنوعت المحاصيل الزراعية في الدولة العباسية تبعاً لتنوع المناخ عبارة صحيحة، إذ أن التنوع المناخي في اي منطقة يؤدي إلى تعدد وتنوع محاصيلها الزراعية ، ولهذا السبب ازدهرت الزراعة بشكل واضح في العصر العباسي .
الزراعة في الدولة الإسلامية
1– الزراعة:
تعد الزراعة من أهم موارد الدولة، ومقومًا أساسيًا في نجاح اقتصادها، فهي الأصل في حياة الناس المادية، ومن ثم اهتمت الدولة الإسلامية أيما اهتمام بالزراعة، وعملت على تعمير الأرض البور واستصلاحها.
فقد جاء في كتاب: أثر الحضارة الإسلامية في الغرب: أن الدولة عملت على إصلاح الأراضي وحفر القنوات والترع القديمة، ونقل المحاصيل الزراعية وتبادلها بين ولايات الدولة. وقد اشتهرت الدولة الإسلامية بزراعة الحبوب والفواكه والقطن والأزهار والخضراوات والنباتات والحشائش (كمصدر للأدوية والعقاقير)، كما أدخل العرب تحسينات كثيرة على طرق الحرث والغرس والري، وقد نقل الأوربيون الكثير من الزراعات وطرق الري إلى أوربا.
وكما أظهر المسلمون مهارتهم في الزراعة، أظهروا كذلك مهارتهم في فلاحة البساتين، فلم تقتصر فلاحة البساتين على الفواكه بل تقدمت إلى الأزهار.
فمارسوا الزراعة بطريقة متقدمة بالنسبة لمعطيات عصرهم المحدودة، وكانت لديهم طرق جيدة للري، كما كيَّفوا محصولاتهم حسب نوع الأرض والتربة، وتفوقوا في زراعة وتنسيق البساتين، وعرفوا كيف يُطعِّمون النباتات، وكيف ينتجون أنواعًا جديدة من الفواكه والأزهار، وأدخلوا إلى الغرب أشجارًا كثيرة ونباتات متعددة من الشرق. وإن دلّ هذا فإنما يدل على نبوغ وتفوق المسلمين في عالم النبات والزراعة.
2– الصناعة:
أما بالنسبة للصناعة فلقد أشاد القرآن الكريم بقيمة الصناعة ودورها في الحياة، وسمى سورة كاملة بـ(الحديد)؛ ليلفت الأنظار إلى معدِن الحديد، الذي بلغ دورًا خطيرًا في إقامة الصناعات.
والحديد عنصر مهم من عناصر استبقاء الأمم ونموها وتقدمها، فمنه تصنع الأسلحة والعربات والمدرعات ومواد البناء والسكك الحديدية وغيرها من الصناعات الثقيلة اليوم.
ومن ثم اهتم المسلمون اهتماما بالغا بالصناعة بأنواعها المختلفة.
ومن أهم هذه الصناعات العمارة، فقد ترك المسلمون آثارًا كثيرة من العمائر الإسلامية من مساجدَ ومدارسَ وقلاعٍ وحصون وقصور وأسوار ومدن.... ومن الصناعات الأخرى صناعة الزجاج والفخار والخزف، وازدهرت صناعة المعادن في العالم الإسلامي ازدهارًا كبيرًا، واشتهرت صناعة السيوف والرماح والخناجر والدروع وغيرها.
كما اشتهر المسلمون بصناعة الورق، وطوروا هذه الصناعة؛ لأهداف تعليمية قبل الغرب بمئات من السنين!.
ومما يستدعي الفخر هنا الإشارة هنا إلى أن صناعة الورق لم تبدأ في أوربا إلاّ بعد القرن الثاني عشر الميلادي بعد أن أدخلها العرب إلى إسبانيا، وأخذتها أوربا عن إسبانيا، فعن عرب صقلية تعرفت أوربا على هذه المادة (الورق) الكثيرة النفع والتي هي الحقيقة إحدى دعائم الثقافة والحياة الفكرية حسبما جاء في كتاب (الكتب والمكتبات في الأندلس).
كما أظهروا مهارتهم في سائر الصناعات الأخرى مع اتقان وإجادة الصنعة، تناقلها عنهم الأوروبيون.
فكانت لديهم طرق عديدة لتهيئة الجلود واستخدامها في الصناعة، وكان عملهم شهيرًا في كافة أرجاء أوربا، وأنتجوا الأصباغ والعطور والأشربة، وصنعوا السكر من القصب.
فحق لنا أن نقول: إن المسلمين هم الذين وضعوا أسس التقدم العمراني، والتطور الصناعي الذي كان سببًا في تقدم الغرب علينا.
الإجابة: العبارة صحيحة.