أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

الزبور كتاب سيدنا

الزبور كتاب سيدنا

الزبور كتاب سيدنا

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كتاب الزبور نزل على اي نبي وما هو كتاب الزبور، على المسلم أن يؤمن بجميع الكتب التي أنزل الله بها على أنبيائه، فالإيمان بالكتب التي أنزلها الله على رسله ركن عظيم من أركان الإيمان وأصل كبير من أصول الدين، لا يتحقق الإيمان إلا به، وفي هذا المقال سنوضح كتاب الزبور نزل على اي نبي كما سنوضح كتاب الزبور نزل على أي قوم، وسنين سبب تسمية الزبور بهذا الإسم.

ما هو كتاب الزبور؟

إن كتاب الزبور هو كتاب أنزل من عند الله -سبحانه وتعالى- وهو أحد الكتب السماوية، والزبور بمعنى المزبور أي المكتوب، والكُتب السماويّة المعروفة، هي التي ذُكِرت في القرآن الكريم، وهي: القرآن الكريم، والتوراة، والإنجيل، الزبور، والصُحف التي نزلت على إبراهيم -عليه السلام-، ولا يعرف عدد الكتب السماوية بالتحديد ويجب على المسلم أن يؤمن بالكُتب السماوية وأنها نزلت من الله -سبحانه وتعالى- على أنبيائه لإخراج الناس من الظلمات، وقد قال القرطبي -رحمه الله- في تفسير سورة النساء أن الزبور كان مائة وخمسين سورة.

كتاب الزبور نزل على اي نبي

أنزل الله -سبحانه وتعالى- كتاب الزبور على نبي الله داود عليه السلام، فقد قال -تعالى- كتابه العزيز: “وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا”، وقد بين الله -سبحانه وتعالى- أنه قد فضل بعض الرسل على بعض، والذي يجب على المسلم أن يؤمن بجميع الأنبياء والرسل فهذا جزء من العقيدة الصحيحة، كما قال -سبحانه- أيضًا في سورة النساء: “إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا”، وقد قال القرطبي في تفسيره هذا الآية أن داود عليه السلام حسن الصوت، فإذا أخذ في قراءة الزبور اجتمع إليه الإنس والجن والطير والوحش لحسن صوته، وكان متواضعا يأكل من عمل يده.

سبب تسمية كتاب الزبور بهذا الاسم

جاءت تسمية كتاب الزبور بهذا الإسم من الزبر ومعناه الكتابة، وبهذا يكون معنى الزبور مأخوذ من المزبور أي المكتوب، كالرسول من الرسالة والرَّكوب من الرُّكوب، والأصل في الكلمة التوثيق، فيقال أن البئر مزبورة أي مطوية بالحجارة، والكتاب يسمى زبورا لقوة الوثيقة به.

إلى ماذا يدعو كتاب الزبور

قال القرطبي -رحمه الله- أن كتاب الزبور يتكون من مئةٍ وخمسين سورة، وهذه السور تتكون من دعاء وتحميد وتمجيد، فليس فيها حكم لا حلال ولا حرام، وإنما هي حكم ومواعظ قد أنزلها الله -تعالى- على نبي الله داود عليه السلام، وكان يدعوا كبقية الكتب السماوية إلى عبادة الله وحده وعدم الإشراك به والامتثال لأوامره وإجتناب نواهيه قال -تعالى- في كتابه العزيز:”وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ”،

كتاب الزبور نزل على أي قوم

أنزل كتاب الزبور على بني إسرائيل، وكان لبني إسرائيل الكثير من الأنبياء الذين بعثهم الله -سبحانه وتعالى- لإخراجهم من الظلمات إلى النور، ولم يرد ذكر أنبياء بني إسرائيل في القرآن الكريم بنص منفرد يجمع أسماءهم ولكن ذكرت أسماؤهم بشكل متفرق في القرآن الكريم والسنة المطهرة، ومن أسماء أنبياء بني إسرائيل ما يأتي:

  • يوسف عليه الصلاة والسلام.
  • أيوب عليه الصلاة والسلام.
  • ذو الكفل عليه الصلاة والسلام.
  • يونس عليه الصلاة والسلام.
  • موسى عليه الصلاة والسلام.
  • هارون عليه الصلاة والسلام.
  • إلياس عليه الصلاة والسلام.
  • اليسع عليه الصلاة والسلام.
  • داود عليه الصلاة والسلام.
  • سليمان عليه الصلاة والسلام.
  • زكريا عليه الصلاة والسلام.
  • يحيى عليه الصلاة والسلام.
  • يونس عليه الصلاة والسلام.

 

اقرأ أيضا