اي من العبارات التاليه ينطبق على تعريف الطهاره
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع اون تايم نيوز والذي يعرض افضل الاجابات ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملو بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
تعريف الطهارة وأنواعها
تُعرَّف الطّهارةُ في اللُّغة بأنها النّظافة من جميع الأقذار، سواءً أكانت حسّيةً أو معنويّة، وأمّا في الاصطلاح: فهي رفع الحَدَث، وإزالة النّجاسة والخَبَث، بالماء أو التُّراب الطّاهرين، وتكون الطّهارة على نوعين؛ الأول: الطهارة الباطنة أو المعنويّة، وهي الطّهارة من الشّرك والمعصية والكِبِر؛ وذلك بالتوحيد والطاعة والإخلاص واليقين والتوبة، والثانيّ: هي الطّهارةُ الحسيّة، وهي التي تكون بالطّهارة من الحَدَث أو النَجَس، وهي نصف الإيمان، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ)، وتكون بالوضوء أو الغُسل أو التيمُم، وتأتي الطّهارة في اللُّغة من: طَهُر الشيء، طُهراً، وطهارةً، وهو النّقاء وزوال الدَّنَس، ويُقال: طَهُرت المرأةُ، وهو نقيض الحيض، والطَّهور هو ما يُتَطهّر به، وأمّا الطُّهور فهو فعْل الطّهارة، والطّهارة تكون للقلب والجسد معاً، فطهارة القلب بترك الذُنوب، والقيام بالأعمال الصالحة، وطهارة الجِسد بغسل أعضاءٍ مخصوصةٍ على صِفةٍ مخصوصة.
وكذلك الطّهارة نوعان: إمّا حقيقيّة؛ وهي التي تكون من الخَبَث، والأشياء المُستقذرة في الشرع، وتكون في الثّوب والبدن والمكان، وتُزال بالتنزّه والابتعاد عنها، وإمّا حُكميّة، وهي التي تكون في البدن، وتكون من الحَدَث، وتُرفع بالوضوء أو الغُسل، أو التيمّم عند تعذُّرهما، وعرّفها الإمام النوويّ بأنها رفْع حدثٍ أو إزالة نجسٍ، أو ما في معناهما أو على صورتهما، وأمّا الحنفيّة فهي رفعُ ما يُمنع به الصلاة، ويُقسّمها بعض العُلماء إلى: طهارة الحَدَث؛ وهي الغُسل، وتُسمّى كُبرى، والصُّغرى التي تكون بالوضوء، ويُصار إلى التيمُّم عند تعذّرهما، وطهارة الخَبَث ثلاث: غَسلٌ، ومَسحٌ، ونَضحٌ، ويرى بعض العُلماء تقسيمها إلى طهارة الظاهر، وطهارة الباطن كما أسلفنا، فالطّهارة الظّاهرة تكون بطهارة الثوب والبدن والمكان، وتُسمى أيضاُ بالطّهارة الحسّيّة، وتكون بإزالة الحَدَث والخَبَث، وأمّا الطّهارة الباطنة، فيُطلق على عدمها نجاسةٌ أو مرض، وهي معنويّة كأمراض القُلوب؛ كالحسد والرياء وغيره.
شروط وجوب الطهارة
يجب على المُسلم تطهير نفسه وثوبه وبدنه ومكانه من جميع النّجاسات، لقوله -تعالى-: (وثيابَك فطهر)، وقوله -تعالى-: (أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)، وتجب الطّهارة بعشرة شُروط، وهي كما يأتي:
- الإسلام: وقيل: بُلوغ الدعوة، لقوله -تعالى-: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ)، فالنفقة لا تُقبل من غير المسلم مع أن نفعها مُتعدّياً لغيره، فمن باب أولى عدم قبول عبادته وهي غير مُتعدّية النفع.
- العقل: فلا تجب الطهارة على المجنون أو المُغمى عليه، أما السّكران فتجب عليه الطهارة، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنَّ القلَمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ حتى يبرَأَ، وعن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يعقِلَ).
- البُلوغ: ويُعرف بخمس علامات، وهي: الاحتلام، وإنبات الشعر، والحمل، والحيض، وبُلوغ خمسة عشر عاماً، وقيل سبعة عشر، وقيل: ثمانية عشر، فالصّبي غير مأمور بالطّهارة، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنَّ القلَمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ: عن المجنونِ حتى يبرَأَ، وعن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يعقِلَ).
- انقطاع دم الحيض أو النّفاس، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ونُقْصَانُ إحداُكنَّ الحيضُ، تمكثُ الثَّلاثَ والأربَعَ و لا تصلِّي).
- دُخول الوقت، وجاء عند المالكيّة: دُخول وقت الصلاة الحاضرة، وتذكُّر الصلاة الفائِتة.
- عدم النوم.
- عدم النسيان.
- عدم الإكراه.
- وجود الماء أو التُراب الطاهرين. القُدرة على الفعل بقدر الإمكان: لقوله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).[
أهمية الطهارة
إنّ للطّهارة الكثير من الأهمية والمحاسن، ومنها ما يأتي:
- الجمع بين طهارة الجسم والقلب، والشُّعور بِعظمة الوقوف بين يدي الله -تعالى- لمناجاته.
- تُحقّق النظافة الشخصيّة، وتُجدّد الحيويّة والنشاط عند الإنسان.
- نيل محبّة الله -تعالى-، بالإضافة إلى أنها شرطٌ لصحّة الصلاة والطواف ومسّ المُصحف. دليلٌ على صِحة الإيمان؛ فهي من العبادات المستورة التي لا يطّلع عليها أحدٌ إلا الله -تعالى-.
- حماية المُجتمع من الأمراض؛ بغسل الأعضاء من الأوساخ والأترِبة، وفيها الحِفاظ على الصّحة الشّخصيّة والنّظافة العامة.
- سببٌ لدُخول الجنة، وتكْفير الخطايا والذُّنوب، والنّور يوم القيامة، كما أنّ فيها اتباعاً للنبي -عليه الصلاة والسلام-، واتّباعاً لأوامر الله -تعالى-.
الاجابة الصحيحة هي:
رفع الحدث، و إزالة النجاسة .