يمكن تقسيم المجموعة الشمسية إلى قسمين:
قسم داخلي
- عطارد: الكوكب الاول
- الزهره: الكوكب الثاني
- الارض: حيث نعيش وهي في المرتبه الثالثة
- المريخ : الكوكب الرابع
- حاجز النجوم : وهو ليس بكوكب بل هو عبارة عن نجوم
- الشمس
- القمر
قسم خارجي
(يحوي على الكواكب الخارجية)
- المشتري: هو بالمرتبة الخامسة
- زحل: الكوكب السادس
- أورانوس: الكوكب السابع
- نبتون: الكوكب الثامن
- بلوتو: الكوكب التاسع والأخير
بدأت عمليات تكوّن المَجْمُوعَة الشَّمِسيَّة وتَطوّرها منذ 4.5 مليار عام تقريبًا عند حدوث حالة من الانهيار التثاقلي لجزء صغير من سحابة جزيئيّة عملاقة. ومن هُنا تجمعت غالبية الكتلة المنهارة عند المركز لتُشكِّل الشمس، وامتدت الكتلة الباقية حولها لتُشكِّل قرصًا كوكبيًّا أوليًّا تشكلت منه بعد ذلك الكواكب والأقمار والكويكبات والأجرام الأخرى الصغيرة الموجودة بالمجموعة الشمسيّة.
يُعرف هذا النموذج باسم فرضية السديم، وطُوّر لأول مرة خلال القرن الثامن عشر على يد إمانول سفيدنبوري وإيمانويل كانت وبيير لابلاس. اشتركت العديد من المجالات العلميّة المختلفة في تطوير هذا النموذج بعد ذلك، بما فيها علوم الفلك والفيزياء والجيولوجيا وعلم الكواكب، ومَرَّ هذا النّموذج بالعديد من الانتقادات وشهد تطويرات من أجل مواكبة الجديد من الاكتشافات والملاحظات الفلكية مُنذ بداية عصر الفضاء في خمسينيات القرن الماضي وعند بداية اكتشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسيّة في التسعينيات.
تطورتِ المجموعة الشمسيّة بصورة كبيرة مُنذ تَشكلها في البدايّة، حيث تشكلت العديد من الأقمار من أقراص الغاز والغبار التي كانت تُحيط بالكواكب، بينما يَظّن العلماء أنَّ هُناك أقمارًا أخرى تشكّلت بصورة مُستقلة قبل أنْ تُؤسَر (تُلتقَط) بفعل جاذبيّة الكواكب الّتي ستتبعها، ويَعتقدُ العُلماء أيضًا أنّ بعض الأقمار، مثل قمر كوكب الأرض، تشكّلت بفعل اصطدامات عملاقة. تَحدث الاصطدامات بين الأجرام الفلكيّة بصورة مستمرة حتى يومنا هذا، وتُعدّ هذه الاصطدامات من العوامل الأساسيّة الّتي ساهمت في تَطوّر المجموعة الشمسيّة. قد تكون تغيرت مواقع بعض الكواكب بسبب التفاعلات الثقاليّة، ويُعتقد أنَّ هذه الظاهرة المعروفة بهجرة الكواكب مسؤولة عن أغلب التطورات المُبكرة التي حدثت في المجموعة الشمسيّة.
يُعتقد أنَّ الشّمس ستبرد تدريجيًّا خلال 5 مليارات سنة من الآن، وستتمدد للخارج إلى أنْ يزيد قطرها بما يعادل أضعاف قطرها الحالي، أي أنّها ستتحول إلى نجم عملاق أحمر، وهذا سيحدث قبل أن تُطلق الشمس طبقاتها الخارجية لتشكل سديمًا كوكبيًّا وستُخلف وراءها بقايا نجميّة تُعرف بالقزم الأبيض، وفي المُستقبل البعيد، ستقلل جاذبيّة النُّجوم العابرة من عدد الكواكب التابعة للشمس، سَتَتَدمر بعض هذه الكواكب، وسيُقذف البعض الآخر إلى الفضاء بين النجمي. وفي النّهاية، وبعد مرور عشرات المليارات من السنين، ستبقى الشمس في مكانها وحيدة، لا يدور حولها أيّ من أجرام المجموعة الشمسيّة الحاليّة.