اسهم فيس بوك

 هبطت أسهم شركة فيس بوك بنسبة 5.5%، مساء الاثنين، بعد تعطل خدمات المنصة وتطبيقي انستغرام وواتساب.

وبصحبة فيس بوك، تعطلت عدة تطبيقات في أغلبية دول العالم، وكذلك مواقع أمازون وجوجل، إضافة إلى شبكة “تي موبايل” للاتصالات الأمريكية.

وخسر سهم فيس بوك 19.5 دولار، إلى مستوى 323.5 دولار.

فيس بوك

وأشار موقع “داون تراكر” إلى انقطاع خدمات شبكات التواصل الاجتماعي الثلاث (المملوكة

جميعها لشركة فيسبوك) في مناطق مكتظة بالسكان بينها واشنطن وباريس ودبي.

وقالت الشركة إنها “على علم بأن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيق

فيسبوك”، وإنها تعمل على استعادة الخدمة.

وصدر بيان عن “فيس بوك”، أكد أنهم يدركون أن “بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في

الوصول إلى التطبيق”، مشددين على أنهم يعملون “على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع

وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج”.

وأكد موقع “انستغرام” أيضا أنه يتعرض لما وصفها بالأوقات الصعبة، داعيا المستخدمين إلى

الصبر.

ووجه موقع تدوال الصور الشهير رسالته عبر منصة “تويتر”، وجاء فيها إنه والمستخدمين

“يواجهون بعض الوقت الصعب في الوقت الحالي”.

وفي وقت لاحق، أفاد موقع “داون ديتيكتور” بأن مستخدمين يواجهون مشاكل في خدمة الهاتف المحمول بالولايات المتحدة.

كما تلقى الموقع أيضا بلاغات عن مشاكل في الدخول إلى منصتي “تويتر” و”تيك توك” وموقعي “غوغل” و”أمازون”.

أسباب التعطل

وفي سياق متصل، قال الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن استمرار تعطل خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب يشير إلى وجود مشكلة كبيرة تواجه شركة فيسبوك في تطبيقاتها المختلفة.

وأكد حجاج أن هناك احتمالات عديدة حول أسباب تعطل تطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب منها أن تكون الشركة تعرضت لعملية هاك أو سطو الكتروني أو أن يكون هناك عطل فني في السيرفرات العاملة في الشركة أو أن يكون هناك تسريب في البيانات، أو أن يكون هناك تحديث لسيرفرات الشركة ادى إلى تعطلها أو حدوث تعطل فني فيها.

وتابع وليد أن أحد الأسباب أيضًا أن تكون الشركات المقدمة لخدمة «الكاش سيرفر»، وهي الشركات التي توفر سيرفرات أكبر للمواقع الكبيرة لاستيعاب عدد أكبر من المستخدمين، تعرضت لعطل فني أيضا ما ادي إلى توقف تطبيقات الفيسبوك وإنستغرام وواتساب.

وقال خبير أمن المعلومات إن هناك تكهنات كبيرة ولكن لا يمكن معرفة السبب الحقيقي إلا من فيسبوك نفسها، إلا أنه استبعد أن يتم الإعلان عن السبب الواقعي وأن تكتفي الشركة بالإعلان بأنه كان هناك عطل فني.