الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة الحياة هو الماعز

الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة الحياة هو ؟ ما هي إجابة هذا السؤال الذي يتساءل عنه العديد من الطلاب والطالبات، وخاصةً أولئك الذين يدرسون منهاج العلوم، وهو أحد المناهج التي تُدرس لطلبة المدارس، فما الحيوان الذي يتشابه مع السّحلية في دورة حياتها؟ إذا أردتم معرفة الإجابة النموذجية تابعوا قراءة المقال أدناه.

الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة الحياة هو

تُعتبر السلحفاة الحيوان الذي يُشبه السحلية في دورة حياتها، حيث تبدأ دورة حياة السلحفاة بالبيض الذي تضعه السلحفاة الأنثى، وعادةً ما تقوم بوضعه في مكان آمن، ثمَّ تتركه وحده، وبالتالي فهي لا ترى فقس البيض الذي يستغرق مدة تتراوح ما بين (2-3 أشهر)، ولا تعتني السلحفاة الأم بصغارها، حيث تتولى الصغار حماية نفسها من المفترسات الأخرى، وذلك حتّى تتصلب قشرتها الخارجية بشكل كامل، ويجدر بالقول أنَّ السلاحف تنمو بسرعة كبيرة حتّى تصل إلى مرحلة النضج الجنسي، وبعد ذلك ينخفض معدل نموها بشكل تدريجي، وعادةً ما يتم التعرف إلى عمرها من خلال قشرتها الخارجية.

دورة حياه السحلية

تتمثل دورة حياة السحلية بالمراحل التالية:

• المرحلة الأولى (وضع البيض): تختلف السحالي البالغة بأنواعها المختلفة في طريقة وضعها للبيض، فهنالك أنواع تضع بيضة واحدة مثل الأنول (Anoles)، بينما تضع أنواع أخرى بيضتين، وعادةً ما يكون بيض السحلية مقشرًا جلديًا ومساميًا، وهذا يعني أنَّ البيض يستطيع التمدد من خلال امتصاص الرطوبة، ويُذكر أنَّ بعض إناث السحالي تضع بيضها في الرمال وتدفنه كي تحميه من الحيوانات المفترسة، وخلال هذه الفترة ينمو الجنين داخل البويضات، وبالنسبة لفقس البيض فإنَّه يختلف حسب نوع كلّ سحلية.
• المرحلة الثانية: تُترك السحلية الصغيرة في هذه المرحلة كي تعيش بمفردها، ويقل الإشراف الأبوي على السلاحف في هذه الفترة، فبعد مرور بعض الوقت يصبح نمو السحالي الصغيرة بحجم شخص بالغ.
• المرحلة الثالثة (مرحلة البلوغ): تصبح السحلية ناضجة جنسيًا وجاهزة للتزاوج عندما تدخل مرحلة البلوغ، بحيث يعتمد التزاوج في السحالي على الموسم، على سبيل المثال تبدأ السحلية المزخرفة بالتزاوج خلال موسم الأمطار، وبعد الإخصاب تكون أنثى السحلية قادرة على وضع حوالي (8 – 23 بيضة)، وبالتالي فإنّ تزاوج السحالي يختلف من نوع إلى نوع آخر.

السؤال: الحيوان الذي يشبه السحلية في دورة الحياة هو الماعز

الإجابة: الإجابة خاطئة