نزلت سورة الرعد بعد سورة
نزلت سورة الرعد بعد سورة، اهتم علماء الدين والإسلام في ا=تعلم القرآن الكريم وتعلمه، وتفسيره للمسلمين من أجل فهمه وفهم كل ما ورد فيه، حيث أن العلماء كرسوا جهودهم في معرفة أسباب نزول السور القرآنية، ووقت نزولها، والذي يساعدهم في التعرف على قصصها ومعرفة كل ما يخصها، وتوضيحها للمسلمين أجمع، وقد قسمت السور القرآنية إلى سور مكية وهي تلك السور التي نزل قبل الهجرة النبوية، والسور المدنية، وهي كل ما نزل على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بعد الهجرة، وقد كانت سورة الرعد واحدة من تلك السور المدنية التي نزلت على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بواسطة الملك جبريل عليه السلام بعد الهجرة.
سورة الرعد سورة مدنية، وهي من المئين وقيل من مثاني، آياتها 43، وترتيبها في المصحف 13، في الجزء الثالث عشر، نزلت بعد سورة محمد، بدأت بحروف مقطعة المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ، السورة بها سجدة تلاوة في الآية 15.
محتوى سورة الرعد
سورة الرعد هي إحدى سور القرآن عدد آياتها 43 وترتيبها 13 وتصنف من السور المدنية، وهدف السورة: إظهار قوة الحق وضعف الباطل.
وهي تبين وحدانية الله والرسالة والبعث والجزاء. وتدور السورة حول محور مهم هو أن الحق واضح وراسخ وثابت والباطل ضعيف زائف خادع مهما ظهر وعلا على الحق ببهرجته وزيفه. وعلينا أن لا ننخدع ببريق الباطل الزائف لأنه زائل لا محالة ويبقى الحق يسطع بنوره على الكون كله. وعرضت السورة للمتناقضات الموجودة في الكون في آيات عديدة.
ولقد سميت السورة الرعد لتلك الظاهرة الكونية. وهذا الرعد جمع النقيضين فهو على كونه مخيفاً في ظاهره إلا أنه فيه الخير كله من الماء الذي ينزل من السحاب الذي يحمل الماء والصواعق وفي الماء الإحياء وفي الصواعق الإفناء والهلاك وقد قال القائل:
جمعُ النقيضين من أسرار قدرته | هذا السحاب به ماءٌ به نار |
أسباب النزول
أسباب نزول الآية (13): عن أنس بن مالك: «أن رسول الله بعث نفرًا من أصحابه يدعون طاغية من طواغيت العرب إلى الله ورسوله، فذهب النفر فدعوه إلى الله ورسوله، فقال لهم الطاغية: أخبروني عن رب محمد ما هو؟ ومم هو؟ أمن ذهب، أم من فضة، أم من نحاس، أم حديد؟ فاستعظم النفر مقالته، فرجعوا إلى رسول الله وأخبروه بما قال الطاغية وقالوا: والله يا رسول الله ما رأينا رجلًا أكفر قلبًا، ولا أعتى على الله منه، فأرسلهم الرسول مرة ثانية وثالثة، فبينما هم في المرة الثالثة ينازعون الطاغية ويدعونه، إذ ارتقعت سحابة فكانت فوق رؤوسهم فرعدت وأبرقت ورمت بصاعقة فأحرقت الكافر وهم جلوس، فرجعوا إلى رسول الله فاستقبلهم بعض أصحابه قائلين له: احترق صاحبكم؟ فقالوا: ومن أين علمتم؟ قالوا أوحى الله إلى النبي بهذه الآية ﴿ويرسل الصواعق …﴾.» أخرجه النسائي والبزار.
سورة الرعد هي السور الثالثة عشر في ترتيب المصحف الشريف، وعدد آياتها 43 آية، وقد نزلت سورة الرعد بعد سورة محمد، وهي من السور المدنية التي نزلت بعد الهجرة، وهنا حل سؤال نزلت سورة الرعد بعد سورة:
السؤال: نزلت سورة الرعد بعد سورة
الإجابة: بعد سورة محمد.