حصيلة قتلى اشتباكات لبنان

ارتفعت حصيلة قتلى اشتباكات بيروت إلى ٦ أشخاص على الأقل، وفق مصادر طبية، في حين استمر إطلاق النار، وفق مراسلة الحرة. 

وذكرت مراسلة "الحرة" أن امرأة واحدة على الأقل، قد سقطت قتيلة في الاشتباكات، فضلا عن ارتفاع عدد المصابين إلى نحو 60 موزعين على مستشفيات العاصمة. 

وبدأت الاشتباكات بعد تجمع لأنصار حزب الله وحركة أمل في وقفة احتجاجية بمنطقة الطبونة أمام قصر العدل ضد القاضي طارق بيطار الذي يقود التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت. وتطورت إلى تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الآلية والمتوسطة. 

وذكر الجيش اللبناني في تغريدة عبر تويتر: "عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم ستقوم وحدة من الجيش بتفجير رمانة يدوية غير منفجرة في منطقة الطيونة".

وأغلق الجيش الطرق الرئيسية المؤدية إلى منطقة الطيونة، وساهم في إخراج التلاميذ العالقين في المدارس المحيطة. 

وانتشرت عناصر الجيش في المنطقة بشكل مكثف. 

وكلف قاضي التحقيق العسكري مخابرات الجيش بإجراء تحقيقات بشأن الاشتباكات التي تشهدها منطقة الطيونة للوقوف على تفاصيل الأحداث الدامية.

من ناحية ثانية، وصل رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي. يرافقه وزير الدفاع، موريس سليم، إلى غرفة عمليات قيادة الجيش لمتابعة مجريات الأوضاع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون.

ودعا ميقاتي للتهدئة وعدم الانجرار وراء الفتنة.

إلى ذلك، تدخل الدفاع المدني في إخراج المدنيين وإخلاء عدد من سكان منطقة الطيونة باتجاه أماكن آمنة وسط استمرار إطلاق النار بالمنطقة، طبقا لما نقلته مراسلة "الحرة". كما يعمل الجيش اللبناني يعمل على إخراج الطلاب العالقين من مدارسهم الواقعة بالمنطقة، طبقا لما نقلته مراسلة "الحرة".

كان الجيش قدر أصدر بيانا حذر فيه من أنه سوف يطلق النار باتجاه أي مسلح في الشارع، ووجه رسائل عبر مكبرات الصوت بضرورة إخلاء المنطقة.

في المقابل، أصدر حزب الله وحركة أملا بيانا مشتركا، قالا فيه إن المشاركين في "تجمع سلمي" ضد ما أسموه "تسييس التحقيق في قضية المرفأ"، قد تعرضوا لإطلاق نار من قناصين، مما أدى لسقوط قتلى.

وطالبت الحركتان الجيش اللبناني بـ "تحمل المسؤولية والتدخل السريع لإيقاف هؤلاء المجرمين".