اين يبدأ هضم الكربوهيدرات
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع اون تايم نيوز والذي يعرض افضل الاجابات ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملو بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
الكربوهيدرات
تُعتبر الكربوهيدرات من المغذيات التي تتميز بكبر حجمها، وهي مكونة من البروتين، والدهون، وهي من العناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان، وهي مركبات عضوية تتشكل من ذرات الكربون، وذرات الهيدروجين، بالإضافة إلى ذرات الأكسجين، ويُطلق مصطح كربوهيدرات في علوم الغذاء على الأطعمة المليئة بالنشويات، وسوف نعرفكم في هذا المقال على مكان هضم الكربوهيدرات، وعلى فوائد الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنواعها.
الاجابة الصحيحة هي
الفن والأمعاء الدقيقة
أين يتم هضم الكربوهيدرات
تُهضم الكربوهيدرات في مكانين في الجهاز الهضمي، وهما: الفم، والأمعاء الدقيقة، حيث تُقطع الكربوهيدرات بواسطة إنزيم يُطلق عليه اسم أميليز اللعاب، أو إنزيم التيالين، ويخرج هذا الإنزيم مع اللعاب في الفم، وتتمثل مهمته في هضم المواد الكربوهيدراتية عديدة التسكر، كالنشا المطبوخ، ثم تحويلها إلى سكر المالتوز، ثم إلى سكر الجلوكوز، ولا يعمل هذا الإنزيم إلا في وسط قاعدي، لذا فهو يتوقف عن العمل بعد وصول لقمة الطعام إلى المعدة بمدة قصيرة، إذ تُفرز المعدة حمض الكلور الذي يحول الوسط فيها من قاعدي إلى حامضي، وحينما تصل المواد السكرية إلى الأمعاء الدقيقة تتم مواصلة عملية الهضم، وذلك بسكب عصارة البنكرياس التي تضم إنزيم أميليز، وهو إنزيم يُحول الكمية المتبقية من النشا غير مهضوم إلى سكر المالتوز، ويُشترط لعمل هذا الإنزيم أن يكون في وسط قلوي خفيف.
تحتوي الأمعاء الدقيقة على إنزيمات السكريز أيضاً، وتُفرز هذه الإنزيمات من جدار الأمعاء الدقيقة، ولا يمكن لها العمل إلا في وسط قاعدي، وتتمثل مهمتها في هضم سكر المالتوز، واللاكتوز، والسكروز، وتحويلها إلى سكريات أحادية؛ مثل: الجلوكوز، والجالكتوز، والفركتوز سهلة الامتصاص.
فوائد الكربوهيدرات
- تُوفر الطاقة الضرورية للجسم، فهي تُمثل مصدراً رئيسياً لتوليد الطاقة في الجسم، ونيل الجلوكوز الذي يدخل كمصدر أساسي للطاقة في العمليات الحيوية للجسم، والتي تحدث بشكل يومي.
- تقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها: مرض السكري، والسمنة.
- تحسن المزاج، وذلك من خلال تحفيز الجسم لصنع السيروتونين، وهو هرمون ضروري لعمل المخ.
- تُقوي الذاكرة، كما أنها تزيد معدلات التركيز.
أنواع الكربوهيدرات
- النشويات: ويُطلق عليها أيضاً اسم الكربوهيدرات المعقدة، وتوجد في العديد من الأغذية، ومنها: الخضروات النشوية؛ كالبازيلاء، والبطاطا، والذرة، والبقوليات الجافة؛ مثل: العدس، والفول، واللوبيا، والحبوب؛ مثل: القمح، والأرز، والشوفان.
- السكريات: ويُطلق عليها اسم الكربوهيدرات البسيطة، وهي موجودة في الحليب، والفواكه، والعصائر.
- الألياف الغذائية: وهي الجزء الذي لا يُمكن هضمه في الأغذية النباتية؛ مثل: البقوليات، والفاكهة، والخضروات.