أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

جرائم حركة أمل

جرائم حركة أمل

جرائم حركة أمل

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

التعريف بحركة أمل(أفواج المقاومة اللبنانية)

هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، أسسها موسى الصدر في لبنان سنة 1975م لتكون الجناح العسكري لحركة مازعمت أنهم المحرومون (الشيعة)، وللدفاع عن مصالح الشيعة كمذهب متميز عن السنة، في الصراع الطائفي اللبناني الذي أشعل شرارته عملاء إيران في غفلة من أهل السنة.

كيف تأسست حركة أمل:

بعد حرب أكتوبر 1973م عبأ موسى الصدر شيعة جنوب لبنان بسبب الصراع المسلح، بزعم حماية الشيعة في مواجهة اليهود في فلسطين المحتلة، وفي عام 1395هـ ـ 1974م أسس الصدر حركة المحرومين، للدفاع عن مصالح الشيعة في لبنان.
و عام 1975م ألحق بها ميليشيا مسلحة، وأطلق عليها اسم (أفواج المقاومة اللبنانية)، وعرفت هذه الميليشيات اختصاراً بـ (أمل) وهي كلمة تضم الحروف الأولى من اسم الميليشيا....وقد أسس حزب الله على إثر فيما بعد.

وبقيت حركة أمل تحت قيادة موسى الصدر، إلى أن اختفي سنة 1978م في ظروف غامضة في ليبيا، وهو الأمر الذي أدى إلى نقل قيادة الحركة إلى الطائفي البغيض المحامي نبيه بري، رئيس مجلس النواب الحالي.

التعريف بموسى الصدر مؤسس الحركة:

موسى الصدر، إيراني الجنسية، من مواليد عام 1928م، تخرَّج من جامعة طهران، كلية الحقوق والاقتصاد والسياسة وليس العلوم الشرعية، ووصل إلى لبنان عام 1958م، وقد حصل على الجنسية اللبنانية بعد أن منحه إياها فؤاد شهاب بموجب مرسوم جمهوري مع أنه إيراني ابن إيراني!!

علاقة حركة أمل بإيران:

تدعي أمل أنها حركة ثورية تحررية تسعي إلى حماية لبنان، وتحرير فلسطين من يد اليهود، والحقيقة أنها حركة شيعية تتبع المذهب الجعفري الإثنا عشري، فهي حركة موالية لإيران، ولا تعادي اليهود(الإسرائيليين)، ولا الموارنة(النصارى) في لبنان، إنما العداء كله منصب على أهل السنة خاصة الفلسطينيين في الجنوب.
وتدعى الحركة أيضا أنها حركة سياسية، وليس لها أي نشاط ديني، والحقيقة أنها تدين بالولاء التام لما يمليه مراجع الشيعة، وإن أردنا تصنيفها، فتصنف على أنها حركة علمانية، يخلو ميثاقها من المعنى الإسلامي، ولا تدعو إلى تحكيم شرع الله في لبنان، وقد تم صياغة ميثاقها عام 1975م، من قبل 180 مثقفاً لبنانياً معظمهم من النصارى.

علاقة حركة أمل بالنظام النصيرى في سوريا:

كان موسى الصدر الساعد الأيمن لأي مسؤول نصيري يدخل إلى لبنان، وحين دخل الجيش السوري النصيري إلى لبنان، استبدل موسى الصدر بوجهه الوطني الإسلامي، وجهاً باطنياً استعمارياً، وأمر الضابط إبراهيم شاهين فانشقَّ عن الجيش العربي، وأسس طلائع الجيش اللبناني الموالية لسورية.

كما انشق الرائد أحمد المعماري في شمال لبنان وانضمَّ إلى الجيش النصيري، وكان جيش لبنان العربي أكبر قوة ترهب الموارنة، فانهار لأنه ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله، من إبراهيم شاهين وغيره.. وأمر الصدر منظمة (أمل) فتخلَّت عن القوات الوطنية وانضمَّ معظم عناصرها لجيش الغزاة.

ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه شيعة، وعيَّن لهم مفتياً جعفرياً!! وعندما هلك والد حافظ الأسد استدعى الصدر، ولقنه الكلمات التي تلقَّن لموتاهم وهم في حالة النزع.وما من معركة خاضها جيش لبنان العربي والقوات اللبنانية الفلسطينية، إلا ووجدوا ظهورهم مكشوفة أمام الشيعة، فمثلاً خاضوا معركة قرب بعلبك والهرمل، فاتصل سليمان اليحفوفي المفتي الجعفري هناك بالجيش النصيري، وسار أمامه حتى دخل بعلبك فاتحاً على أشلاء المسلمين.

علاقة حركة أمل بالنصارى في لبنان:

يأتي الولاء ولاء حركة أمل للموارنة والنصارى بشكل عام في المرتبة الثالثة بعد ولائها للنظام الإثنا عشري في إيران وللنظام النصيري في سوريا، ولا عجب من هذا، فميثاق هذه الحركة تم صياغته من قبل 180 مثقفاً لبنانياً معظمهم من النصارى عام 1975م.
وفي 5/8/1976م نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن الصدر دعا إلى اجتماع ضمّ أساقفة الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك والموارنة، وعدداً من أعيان منطقة البقاع ونوّابها، وتم عقد الاجتماع في قاعدة رياق الجوية من أجل تشكيل حكومة محلية في المنطقة التي يسيطر عليها السوريون النصيريون.

علاقة حركة أمل بإسرائيل:

كما قلنا سابقا إن العلاقة بين أمل من ناحية وحزب الله من ناحية أخرى بإسرائيل، كالعلاقة بين إيران وإسرائيل، لا تشوبها أية اضطرابات، ولا يكدر صفوها شيء، غير الاختلاف على الأولويات والمصالح، والحرب بينهما إن حدثت، إنما هي حرب استعراضية، لإيهام الجميع بوجود عداء واختلاف ، أو هي حرب على المصالح الضيقة والزعمات المطلقة للشيعة . وليست حروبهم فيما بينهم كما هي حروب أغبياء السنة مع بعضهم الذين يحاربون بعضهم حتى النهاية دون الأخذ بالاعتبار أن إيران وشيعتها تترصدهم لتقضي على الطرفين السنيين المتحاربين.

قالت جريدة معاريف اليهودية في تاريخ 8/9/1997م، نقلا عن أحد ضباط المخابرات الإسرائيليين:" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية، وخلقت معهم نوعاً من التفاهم؛ للقضاء على التواجد الفلسطيني، والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركات التحرر الفلسطينية".

علاقة حركة أمل بالفلسطينيين:

بعد اجتياح الجيش النصيري للأراضي اللبنانية، هاجم الصدر منظمة التحرير، واتهمها بالعمل على قلب النظم العربية الحاكمة، وعلى رأسها النظام اللبناني، ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني، وكانت ضربة الصدر للفلسطينيين مؤلمة مما جعل ممثل المنظمة في القاهرة يصدر تصريحاً يندد فيه بمؤامرة الصدر على الشعب الفلسطيني وتآمره مع الموارنة والنظام السوري.ولم يكتف موسى الصدر وشيعته بالتعاون مع حكام سوريا، وإنما أخذوا يطالبون بوقف العمل الفدائي وإخراج الفلسطينيين من الجنوب، ومن أجل ذلك وقعت صدامات، ونظّم الشيعة إضراباً عاماً في صيدا وطالبوا بإخراج المنظمات المسلحة من الجنوب، وختم هذا العداء بمذبحة صابرا وشاتيلا.

إذن، فحركة (أمل) كان من أهم نشاطاتها: القضاء على الوجود الفلسطيني السنّي الذي كان يريد أن يحرّر فلسطين من المحتلّين الصهاينة، ولا ندري عن سبب هذا النشاط شيئاً سوى أنَّ عقيدة الشيعة تحملهم على بغض أهل السُّنة، وتكفرهم، وتساويهم باليهود والنصارى، بل تجعلهم أشد كفراً.ولذلك يقول توفيق المديني: "إن البرنامج الضمني لحركة (أمل) هو القضاء على الوجود الفلسطيني المسلّح؛ باعتباره يشكّل تهديداً رئيسياً لأمن المجتمع الشيعي ويعطي مبرّراً لإسرائيل للقيام بهجماتها على قرى الجنوب اللبناني".
وبعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان وقضائه على الفصائل الفلسطينية بمشاركةٍ شيعية، قام الشيعة في جنوب لبنان باستقبال الجنود الإسرائيليين الصهاينة بالورود والأرز!
ويقول أحد الزعماء من حزب أمل (حيدر الدايخ): "كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا، وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب"!

عدوان حركة أمل على المخيمات الفلسطينية:

في شهر رمضان المبارك من عام 1405هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت.. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة.. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق - حافظ الأسد - ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري، ونلخص بعض فظائعهم في الآتي:
1- في 18/6/1985 م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع الذي دفعهم إلى أكل القطط والكلاب، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها و 3100 ما بين قتيل وجريح و 15 ألفاً من المهجرين أي 40 % من سكان المخيمات.

2- قتل المعاقين الفلسطينيين كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية وقال: إنها الفظاعة بعينها.
3- نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985م وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة.
4- قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/5/1985م: إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.

5- ذبحوا ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.

6- ذكرت وكالة (إسوشيتدبرس) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات (أمل) جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم.

7- وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد (أمل) واللواء السادس يقتلون أكثر من 45 فلسطينياً بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله.
8- وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: «اليهود أفضل منهم!»، وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها.. تستدير فجأة وتصرخ: إنه هو ولكن الديدان تنخر في جسده.. وجثث يرتع فيها الذباب.

9- وردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: لا إله إلا الله العرب أعداء الله، وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.

10- وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م والوطن في 3/6/1985م أن قوات (أمل) اقترفت جريمة بشعة، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم.

اقرأ أيضا