مؤسس مدرسة الفنون الجميلة فى مصر
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع اون تايم نيوز والذي يعرض افضل الاجابات ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملو بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
الاجابة الصحيحة هي
يوسف كمال
تعتبر كلية الفنون الجميلة واحدة من أعرق المؤسسات العلمية والتعليمية في مصر والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ إنشاء كلية الفنون الجميلة أو مدرسة الفنون الجميلة إلى أوائل القرن العشرين، فكيف جاء قرار تأسيس المدرسة ومتى حدث هذا ومن هو مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في مصر؟
مؤسس مدرسة الفنون الجميلة، هو الأمير يوسف كمال، مولود في أول يناير 1882 واسمه بالكامل يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، وتلقى تعليمًا راقيًا في مصر، وبعدها سافر إلى أوروبا وعاد من جديد إلى مصر.
يعد أحد أبرز أمراء أسرة محمد علي باشا، وكان يوسف كمال عاشقًا للفن مولعا بشراء الأعمال الفنية، إذ كان يجوب بلدان العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف، ولا يقتصر كونه على أنه مؤسس مدرسة الفنون الجميلة في 1905، في درب الجماميز، ولكن وبسبب تقديره للفن أسس أيضًا جمعية محبي الفنون الجميلة عام 1924، كما أنَّه من المشاركين في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
وحسب الهيئة العامة للاستعلامات: «ساهمت مجموعة المقتنيات الخاصة بالأمير في تأسيس متحف الفن الإسلامي، وكانت تلك المقتنيات عبارة عن مجموعة من الثريات، ومنابر المساجد، والسيوف والمشغولات الذهبية، والمصاحف والدروع قام بإهدائها للدولة طوال فترة طويلة، كما ساهمت جهوده في تسجيل تلك القطع الأثرية مع الوصف التفصيلى لها وتاريخ صنعها».
ثقافة الأمير مؤسس مدرسة الفنون الجميلة:
ويوسف كمال رحالة وجغرافي مصري بارز، عُرف بعشق الصيد والإبحار في القراءات التاريخية، وكان كثير السفر إلى عدة بلاد كإفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند، وهو من جامعي المقتنيات والكتب.
ومؤسس مدرسة الفنون الجميلة في مصر هو ثالث رئيس لجامعة القاهرة وله مكتبة تحوي ما يزيد على 5 آلاف مجلد في العلوم التاريخية والجغرافية، وفيها من النسخ الفريدة في نوعها والوحيدة في زمنها، ووما زالت تلك المكتبه محفوظة في «دار الكتب» بكورنيش النيل بقاعة المكتبات الخاصة. و جزء آخر من مكتبته محفوظا بمنزله.
ذكرت مجلة «المصور» في عددها رقم 393 الصادر في 22 أبريل 1932، أن الأمير كمال تنازل عن لقبه، لكنها لم تشر إلى السبب، و كان يوقع في الفنادق وغيرها بـاسم مزارع مصري، حسب موقع التنسيق الحضاري بوزارة الثقافة.
ثروة مؤسس مدرسة الفنون الجميلة:
وكان الأمير يوسف كمال من أغنى المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، ففي عام 1934م قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه، وكان في هذا العام أغنى شخصية في مصر. وكان له دور كبير فى تنمية عدد كبير من قرى الصعيد، بعدما ساعد فى دخول بعض التقنيات الزراعية الحديثة في نجع حمادي، وساعد فى تطوير الزراعة هناك، قبل أن يرحل في 1 يناير 1969، وهناك عدد من القصور تحمل اسمه أحدها في المطرية والآخر في نجع حمادي.