أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 24.75 C

عطلة المولد النبوي 2021 المغرب

عطلة المولد النبوي 2021 المغرب

عطلة المولد النبوي 2021 المغرب

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

عطلة ذكرى عيد المولد النبوي 2021 في المغرب حيث أنهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، إلى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر ربيع الأول، مغرب يوم الخميس الماضي.

وثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا؛ ليكون يوم الجمعة فاتح الشهر وتوافق ذكرى المولد النبوي يوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر الجاري.

وفي وقت سابق، أعلنت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر أن غرة شهر ربيع الأول 1443هـ ستكون يوم الجمعة 08 أكتوبر 2021، حسب الحسابات الفلكية العلمية، وبالتالي فإن ذكرى المولد النبوي (12 ربيع الأول) ستحل في المغرب يوم الثلاثاء 19 أكتوبر.

وأضافت أنه بخصوص رؤية الهلال، فستكون واضحة في جميع المدن المغربية، في حالة صفاء الجو، لتوفر جميع مطالب رؤيته بالعين المجردة المعتمدة في المغرب.

وتتوقع جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر أن تعلن معظم الدول واللجان في العالم الإسلامي نفس بداية ربيع الأول مثل الجزائر حسب تقويم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجمهورية الجزائرية.

وكذلك سلطنة عمان حسب التقويم العماني، والإمارات العربية المتحدة حسب التقويم الهجري الموحد، وموريتانيا وباكستان وبنغلاديش وجنوب إفريقيا والسنيغال وسريلانكا.

إنَّ ممَّا أحْدَثه الناسُ في القُرونِ المتأخِّرةِ بعدَ القرونِ الثَّلاثةِ الأُولى المُفضَّلةِ: الاحتفالَ بيومِ وِلادةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وأمَّا قرنُ الصَّحابةِ والتابِعين ومَن جاءَ بعدَهم، فلم يكُن أحدٌ فيه يَحتفِلُ بمولدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، لا صحابتُه الأبرار، ولا مَن جاء بَعدَهم مِن العُلماءِ والأئمَّةِ المتبوعِين الأخيار، لا مِن أئمَّة الفِقهِ كأبي حَنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ، ولا مِن المُحدِّثين كالبُخاريِّ ومُسلِمٍ وغيرِهما، وإنَّما أُحدِثَ هذا الاحتِفالُ البِدعيُّ في أواخِر القرنِ الرابعِ الهِجريِّ، وأوَّلُ مَن أحْدَثه وابتدَعه هم الرافضةُ العُبَيديُّون (الذين يُسمَّوْن زُورًا وتَلبيسًا بالفاطميِّين)؛ ابْتَدعوه مع ما ابْتَدعوه في يَومِ عاشوراءَ- من ضَرْبِ الصُّدورِ، ولطْمِ الخُدودِ، وشَجِّ الرُّؤوسِ وغيرِ ذلك من البِدَعِ؛ إظهارًا للحُزنِ على مَقتْلِ الحُسَينِ بنِ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما- في عامٍ واحدٍ، وهذه حَقيقةٌ تاريخيَّةٌ لا يُنكِرُها إلا جاهلٌ بالتاريخِ؛ فقدَ سَطَّرها المَقريزيُّ المتوفى عام 845هـ في كِتابه ((الخِطط)) (2/436)، وذكَر أنَّهم أحْدَثوا عددًا من الموالدِ والاحتفالاتِ البِدعيَّة؛ منها: مولِدُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومولِدُ عليٍّ وفاطمةَ والحَسنِ والحُسَينِ، وغيرُها من الموالدِ، حتى عدَّد سَبعةً وعِشرين احتفالًا لهم، كلُّها انقرضتْ بسُقُوط الدولةِ العُبيديَّة عام 567هـ على يدِ صلاح الدِّين الأَيوبيِّ رحِمَه الله.

اقرأ أيضا