في اي يوم خلق ادم
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع اون تايم نيوز والذي يعرض افضل الاجابات ومساعدتك عبر تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملو بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
الاجابة لاصحيحة هي:
بعد خلق الأرض والسماوات بآلاف السنين
خلق الله -عزّ وجلّ- آدم -عليه السّلام- بعد خلق السّماوات والأرض بآلاف السّنين، فالآيات المذكورة في خلق السّماوات والأرض في ستّة أيام لم يكن آدم من المخلوقات فيها في هذه المدّة الزّمنية، حيث خُلق بعد ذلك بكثير، ذلك أنّه لا يوجد أيّ دليل من القرآن الكريم أو السنّة النبويّة على خلقه في هذه الستّة أيام، ومن المعلوم أنّ الخلق لم يتوقّف بعد هذه الأيام.
وفي القرآن دليل على تأخير خلقه في قوله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، فقد تقدّم خلق الملائكة على خلق آدم، وكذلك الجنّ الذين كانوا قبله بألفي عام، الذين أفسدوا في الأرض، وسفكوا الدماء، وقد ورد في بعض الأحاديث عن أوس بن أوس -رضيَ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ).
قصة خلق آدم عليه السلام
إعلام الملائكة بخلق آدم عليه السلام
أخبر الله في الآية الكريمة عن خلق آدم بقوله: إنّي جاعل، بالفعل الماضي ليدلّ على أنّ إرادة الله نافذة، وذكر أنّ إقامة هذا الخليفة ستكون على الأرض، لتدلّ على أنّ الإقامة في الجنّة مؤقتة، وقد أخبر الله الملائكة بهذا الأمر تكريماً لهم وتشريفاً، وليس ليستأذنهم أو يستشيرهم، وتشمل الأرض عامّة الأرض دون تحديد مكان منها، وورد في حديثٍ ضعيف أنّها مكة، أمّا الخليفة فهو الخالف لمن قبله من الملائكة، أو المخلوف الذي يخلفه غيره، أو كل مَن له خلافة في الأرض.
خلق آدم عليه السلام من تراب
ذكرت الآيات القرآنيّة أنّ الله خلق آدم من تراب، فقال -تعالى-: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)، ثم خُلق من طين، فقال -تعالى-: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ)،[٩] ثمّ صار هذا الطين صلصال من حمأ مسنون، ثمّ جعل منه بشراً سويّاً في أحسن صورة، ونفخ فيه من روحه، فكانت هذه المراحل التي مرّ بها خلق آدم -عليه السّلام-.