وابلان من الغواصات الروسية يغرقان الولايات المتحدة في الظلام
كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول وصف سيناريو يوم القيامة بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاء في المقال: لقد سبقت روسيا بسنوات الولايات المتحدة في مجال الأسلحة الدقيقة فرط الصوتية. لم يتم تقليص الفجوة بعد، فيما يمكن للأسلحة الروسية الجديدة أن تغير طبيعة الحرب تماما.
فقد قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "ناتيف"، ياكوف كيدمي، على قناة يوتيوب "Soloviev-LIVE": "لقد دخل الأمريكيون الآن مرحلة الاختبارات التجريبية الأولى لأنواع معينة من الصواريخ (فرط الصوتية). أما في روسيا، فقد وضعت هذه الأسلحة، كما قال الرئيس (بوتين)، في الخدمة، وهناك مزيد منها، وهي أكثر تنوعا، ومواصفاتها التكتيكية والتقنية أفضل بعشر مرات مما ينتجه الأمريكيون".
الأسلحة فائقة الدقة فرط الصوتية تغير تماما طبيعة المعارك والسيناريوهات المحتملة للحرب بين روسيا والولايات المتحدة. وبحسب كيدمي "هذا كله ينقل جميع أنواع الأسلحة الاستراتيجية إلى فضاء آخر مختلف تماما، بمجرد أن يتم وضع هذا السلاح (فرط الصوتي) في الخدمة في كل من روسيا والولايات المتحدة".
يمكن للأسلحة فائقة الدقة فرط الصوتية أن تدمر جميع عناصر الثالوث النووي للعدو خلال 15 دقيقة: قاذفات الصواريخ والمطارات التي تحتوي على طائرات تحمل أسلحة نووية والغواصات المسلحة بصواريخ عابرة للقارات.
وقد يغري أحدا ما "حل جميع المشكلات بضربة واحدة"، طالما ليس هناك خطر أن يهلك العالم كله.
وبحسب كيدمي، فإن قادة روسيا لم يكشفوا عن كل خططهم في مجال الأسلحة الجديدة. بل "قلة قليلة من الناس يعرفون" التطورات الجارية في هذا المجال. و"سيعرفون عنها عندما تعمل كل هذه الأنظمة. هناك 170 محطة طاقة في الولايات المتحدة. يكفي ثلاث غواصات فقط، ورشقتان صاروخيتان، وفي غضون عشر دقائق، تغرق الولايات المتحدة في الظلام. يتم قطع الطاقة عنها تماما ولفترة طويلة. لا تبقى دولة. ولا أحد يستطيع فعل أي شيء".