اكتب قصة تعبر عن حب الوطن مستعملا المفردات الفصيحة والتراكيب المعبرة عن المعنى مستوفيا عناصر القصة
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع أون تايم نيوز والذي يعرض أفضل الاجابات ويساعدك على تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملوا بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
الاجابة الصحيحة هي
في يوم من الأيام خرج من بيته ولم يكن فى اعتقاده أن هذا اليوم سيختلف عن باقى أيامه فكان دائما يعيش مشتت الفكر يبحث دائما عن شىئ ما لا يعرف ما هو وعندما قرأ ذلك الكتاب الملىء بالأفكار التى تدعو بالبحث عن الوطن أدرك أن كلمة وطن تعنى حب شرف تضحيه.
ترك أفكاره وخرج على قدماه كى يبحث عن الوطن وبدأ يرسم له الصور الكثيره حتى وصل الى مكان كبير ملىء بالأشجار العاليه لونه أبيض وحوله ناس كثيرون فتوقف للحظات يشاهد تزاحم الناس الذين يحجون بابه العالى هو الوطن وعجبته تلك الفكره أنه الوطن ملىء بالشجر الأخضر والأعلام وحينها وهو شارد بأفكاره رأى لافته مكتوب عليها قصر العدل حينها دخل البناء وبدأ يتلفت حتى رأى رجلا اقترب منه فى عجاله وهو يقول دعوة تفريق حصرارت ايجار أى شىء لم يفهم كلمه واحده مما قالها هذا الرجل لأنه ليس مصرى الجنسيه ولا يفهم تلك اللغه.
أبحث عن وطنى نعم وطنك
التفت الى الرجل ممسكا يده نعم أتعرف أين أجده
نظر الرجل اليه متعجبا ولكنه يريد أن يأخذ منه المال فقال له نعم كل ما تشاء سأنتظرك هنا على هذا المقعد وكانت الساعه قد أقتربت من الثانيه . فامسك به أحد الرجال طالبا منه مغادرة المكان ولكنه صرخ وهو يقول الوطن خرج الرجل وتابع سيره مفكرا لم يكن ذلك وطنى.
كان ذلك الرجل يشعر بالتعب والجوع والعطش وعندما أخذته قدماه الى بناء كبير به ناس كثيرون وبينهم أيضا أناس أخرون يرحبون بهم.
تقدم أحدهم الى الرجل قبل أن ينطق الرجل بكلمه واحده تبسم أحدهم فى وجهه ودعاه الى الدخول مرحبا به وعندما دخل اندهش من كثرة الأشخاص الموجودين بالمكان وأعجبه رؤية تلك الأشخاص وهو ملتفون حول الموائد الكبيره يتناولون الطعام بلا اهتمام فقال لنفسه هل هذا وطنى فجلس فى احدى الأماكن فجاءه احد الرجال يسئله ماذا تريد سيدي.
فرد عليه قائلا أريد وطنى فابتسم الرجل القادم قائلا كل ما لدينا وطنى.
فبدأ الرجل يتمتم وهو يقول أنه الوطن أنه الوطن.
تناول الرجل طعامه بشهيه مفتوحه شاكرا الله على كرم وطنه.
ولم يعلم كيف تحول الرجال الى وحوش عندما أخبرهم أنه لا يملك المال .وأنهالوا عليه بالضرب والسباب فطردوه خارجا فقال لنفسه لا ليس هذا الوطن من يضرب أبناءه سأبحث عنك يا وطنى سأجدك.
بينما وهو يسير فى اليوم الثالث رأى الأعلام ترفرف من بعيد فقال انه الوطن انه الوطن وبدأ يجرى فى عجاله وهو يصرخ ويقول وطنى وطنى أنا قادم لو تعلم يا وطنى كم بحثت عنك ستبقى معى الى الأبد ولم يكمل كلامه حتى حدث انفجار هائل وفى الصباح الباكر أعلنت صحف الوطن عن انفجار لغم حدودى بينما كان يحاول الفرار خارج الوطن الحبيب.