ما هي مصادر تلوث الهواء
أهلا وسهلا ببريق تواجدكم الماسي طلابنا الأحباب وكل الترحيب والتحية تعبر عن مدى فرحنا وسرورنا بانضمامك لنا ها هي أيدينا نمدها بالترحيب آملين أن تسعد بصحبتنا ونتمنى لكم ان تجدو ما تبحثون عنه في موقع أون تايم نيوز والذي يعرض أفضل الاجابات ويساعدك على تبسيط تعليمك.
ويسعدنا اليوم تقديم أفضل الاجابات والشروح المتعلقة بكافة المناهج والمراحل الدراسية. فأنتم عنوان ورمز المستقبل عليكم بدعم أنفسكم اجتهدوا واعملوا بثقة لكي تحققو أحلامكم وأثبتوا لأنفسكم فقط أنكم الأفضل والأقوى على تجاوز كل الصعوبات لتحقيق أهدافكم ومستقبلكم المشرق.
مصادر تلوث الهواء
تنقسم مصادر تلوث الهواء إلى أربعة أقسام رئيسيّة تندرج تحتها العديد من الملوثات الأخرى؛ وهي: المصادر البشرية الثابتة، والمصادر البشرية غير الثابتة، والمصادر الطبيعيّة، بالإضافة إلى المصادر النطاقيّة التي يساهم الإنسان بجزء منها، وفيما يأتي شرح لكل نوع من هذه الأقسام.
المصادر البشرية
المصادر الثابتة
تنتج الملوثات ذات المصادر الثابتة (بالإنجليزية: Stationary Source) من مناطق محددة، وتنبعث عنها كميّات كبيرة من ملوّثات الهواء، ويُمكن اعتبار أيّ منشأة بأنّها مسببة للتلوث إذا زادت كمية الانبعاثات الصادرة عنها على 1 طن في العام، ومن الأمثلة على المصادر الثابتة للتلوث ما يأتي:
- صهاريج تخزين المشتقات النفطيّة.
- مداخن محطات توليد الطاقة، والمصانع.
- محطات التكرير.
- المحارق التي يتمّ فيها حرق بعض الملوثات.
- مصانع الكيماويات.
المصادر غير الثاتبة
يُمكن تعريف الملوثات ذات المصادر غير الثاتبة (بالإنجليزية: Mobile Source) بأنّها الملوثات التي تنتج عن محركات احتراق المركبات والآلات المتحركة، وتتسبب في تلوث الهواء بالمواد السامة، وزيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراريّ، وتُقسم المصادر المتحركة إلى قسمين أساسيين، هما:
- المركبات التي تنتقل على الطرقات، مثل: الشاحنات التجاريّة، والسيارات، والمعدات الزراعيّة، والدراجات النارية.
- المركبات التي لا تنتقل على الطرقات، مثل: السفن، والطائرات، وجزازات العشب، والعربات التي تسير على الثلوج، والمعدات الثقيلة.
المصادر النطاقية
تُعرَف المصادر النطاقية للتلوث بأنها المصادر المتعلّقة بمنطقة (بالإنجليزية: Area Sources)، وهي الملوثات التي تنتج في منطقة جغرافية واحدة، بحيث تنتج أقل من 10 طن/ العام من نوع واحد من الملوثات الخطيرة، أو أقل من 25 طن من مزيج من الملوثات الخطرة التي تسبب تلوث الهواء، وتقوم بعض الجهات المعنيّة بمراقبة جودة الهواء بتقدير هذه الملوثات لصعوبة القيام بذلك على المستوى الفردي، وتندرج العديد من مصادر التلوث المختلفة تحت هذا القسم، منها:
- المذيبات (Solvent)، مثل: مخفف الطلاء (Paint Thinner)، والمواد المُستخدَمة في تنيظف الملابس في محلات (Dry Cleaner).
- نواتج عمليات احتراق المصادر الثابتة.
- أماكن نقل وتخزين المواد الكيماويّة، مثل محطات تعبئة الوقود.
- مكبات النفايات.
- احتراق المحاصيل الزراعية.
- الطريق غير المُعبّدة.
- عمليات التعرية بواسطة الرياح.
- الصناعات المختلفة، مثل تصنيع الأدوات المعدنية، وإصلاح هياكل السيارات.
- معدات الشواء.
- صالونات التجميل.
المصادر الطبيعية
تُعرَف المصادر الطبيعيّة للتلوث البيئي بأنّها الملوثات التي تنتج بعض الجسيمات التي تعلق بالهواء بشكل طبيعي، منها:
- الغبار الموجود على سطح الكرة الأرضية.
- الأملاح الموجودة في المناطق البحريّة.
- بقايا الحيوانات والنباتات.
- الأبواغ وحبوب اللقاح التي يحملها الهواء.
- الاندفاعات البركانيّة التي تتسبب بانبعاث كميّات كبيرة من الجسيمات العالقة والغازات إلى الهواء، ومن الأمثلة عليها:
1- بركان إتنا (بالإنجليزية: Enta)، حيث يبعث هذا البركان حوالي 3,000 طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) يومياً، وتزداد هذه الانبعاثات إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في أوقات نشاط البركان.
2- بركان تامبورا (بالإنجليزية: Tambora)، والذي قام بقذف 100 مليار طن من الملوثات في الهواء عام 1815م، وصل حوالي 300 مليون طن منها إلى طبقة الستراتوسفير (بالإنجليزية: Stratosphere)، ما أدّى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى ما يُقارب 0.7° درجة مئوية في جميع أنحاء الكرة الأرضية.
- المصادر الطبيعية، مثل:
- الصواعق الجوية التي تُنتِج أكاسيد النيتروجين.
- الطحالب البحرية التي تُنتِج كبريتيد الهيدروجين (H2S).
- عمليات التعرية الطبيعيّة التي تُنتِج كميات كبيرة من الجسيمات العالقة في الهواء.
- البحيرات والمستنقعات وغيرها من المناطق الرطبة التي تُنتِج غاز الميثان (CH4).
- إنتاج كميات قليلة من غاز الأوزون (O3) القريبة من سطح الأرض عند تفاعل أكاسيد النيتروجين مع المركبات العضوية المتطايرة بوجود أشعة الشمس.