السبب في حدوث قفزة في عالم صناعة السيارات في عام 1913
يبحث الكثير عن السبب في حدوث قفزة في عالم صناعة السيارات في عام 1913.صناعة السيارة لم يتم في يوم واحد بل تمر بعدة مراحل حتى خروجها بالشكل النهائي الذي نراه في حياتنا اليومية. ففي عام 1771 تم تسجيل اول حادث سير في التاريخ على عربة اليه وتعددت اسباب الحادث في حينها. كما مرت السيارة بعدة مراحل فكانت العربة ذاتية الحركة والسياره ذات أربع عجلات.
السيارات
تعتبر السيارة واحدة من أهم المخترعات التي وفرت على الإنسان عناءً وتعباً كان يتكبده فيما مضى، وقد راجت هذه الصناعة في عدد كبير من دول العالم، حيث تتنافس المصانع العالمية المختصة بتصنيع السيارات في الأسواق العالمية من خلال طرح أعداد كبيرة من منتاجتها، مما جعل هذه الكميات الهائلة تتناسب وعدد سكان العالم المتزايد يوماً بعد يوم وبمعدلات كبيرة جداً.
تقوم مصانع السيارات، والمركبات بشكل عام حول العالم بالعديد من الأمور منها: تصميم المنتجات، وتطويرها، وتصنيعها، وتسويقها، وبيعها في الأسواق المحلية، والعالمية على حد سواء، حيث تدر هذه الصناعة على الشركات المصنِّعة أولاً، وعلى الدول التي تحتضن هذه الشركات ثانياً أرباحاً هائلة، فميزانية شركة واحدة من شركات السيارات العملاقة قد تتفوق على ميزانيات دول مجتمعة. وفيما يلي بعض التفاصيل عن هذه الصناعة الهامة.
صناعة السيارات
تاريخياً بدأت صناعة السيارات في أواخر القرن التاسع عشر، حيث دخلت العديد من الشركات من مختلف دول العالم هذا المجال، وقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية دولة رائدة وسباقة في ذلك، حيث ساهمت بإنتاج نسبة كبيرة من السيارات حول العالم.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية استمرت أمريكا بإنتاج أعداد مرتفعة من السيارات، غير أنه وفي الخمس الأخير من القرن العشرين صارت السيارات اليابانية تتنافس بشراسة مع السيارات الأمريكية. أما اليوم فهناك تنوع كبير في أنواع السيارات، حيث تتنافس الشركات العالمية بشكل هائل مع بعضها البعض، هذا وتحتل الصين قائمة الدول العالمية المنتجة للسيارات، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم اليابان، وذلك بناءً على أرقام عام ألفين وثلاثة عشر ميلادي.
تشمل صناعة المركبات تصميم، تطوير، تصنيع، تسويق وبيع المركبات. و في عام 2007، تم إنتاج أكثر من 73 مليون مركبة حول العالم، بما فيها الشخصية والتجارية بأنواعها المختلفة مثل الحافلات، الشاحنات، سيارات الأجرة و عربات النقل . و في نفس العام، تم بيع 71.9 مليون مركبة جديدة حول العالم، منها 2.4 مليون في الشرق الأوسط. ويوجد الآن حوالي 806 مليون مركبة حول العالم، تستهلك المركبات ما مقداره 260 مليار برميل من الوقود بنوعيه البنزين والديزل كل عام.
مراحل تصنيع السيارات
تبدأ عملية تصنيع السيارات بإنتاج الهيكل الخارجي، ليدخل بعد ذلك في مرحلة الطلاء، حيث تتضمن هذه المرحلة العديد من الخطوات الفرعية، والعمليات المختلفة، منها بعض العمليات الكيميائية. يشرع العمال بعد ذلك في تركيب أجزاء السيارة المختلفة سواء الداخلية أو الخارجية، ومن أبرز هذه الأجزاء: المحرك، والأبواب، واللوحات المتعددة.
بعد أن ينتهي العاملون من تركيب أجزاء السيارة، يبدؤون في وضع اللمسات النهائية عليها، وبعد أن تكتمل عملية التصنيع هذه يأتي دور التأكد من العيوب، وفي هذه المرحلة، يمكن أن ترجع السيارة إلى المراحل الأولى مرة أخرى لمجرد وجود أخطاء بسيطة جداً.
في هذا السياق، فقد اشتهرت عدة أنواع من السيارات على مستوى العالم، منها السيارات الأمريكية، واليابانية كما ذكرنا سابقاً، والسيارات الألمانية، حيث تشتهر هذه السيارات التي يتم تصنيعها في هذه الدول بالجودة العالية والمرتفعة، والاعتناء بأدق التفاصيل.
كما تمتاز السيارات المصنعة في هذه الدول بأنها سيارات عملية يمكن أن تتواءم مع مختلف الاستعمالات، وأن تكون مناسبة لكافة أنواع الطرق، على عكس الأنواع التي قد تصنع في دول أخرى كالدول التي تستهدف الأسواق التي تسود فيها الأجواء الباردة على سبيل المثال.
الاجابة الصحيحة هي
خفض زمن تصنيع قاعدة السيارة.