أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

مفتاح الدخول في الاسلام هو مطلوب الإجابة. خيار واحد

مفتاح الدخول في الاسلام هو مطلوب الإجابة. خيار واحد

مفتاح الدخول في الاسلام هو مطلوب الإجابة. خيار واحد

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

مفتاح الدخول في الاسلام هو مطلوب الإجابة. خيار واحد سنتعرف في هذا المقال على أركان الإسلام وعالمية دعوته وما يجب على المسلم معرفته.

ارتضى الله سبحانه وتعالى الإسلام كدينٍ خاتم هيمن على ما سبقه من الأديان والرّسالات السّماويّة فلا يقبل من عبدٍ الإيمان والعمل ما لم يكن مؤمنًا بهذا الدّين العظيم وهذه الرّسالة الخالدة إلى قيام السّاعة، قال تعالى ( إنّ الدّين عند الله الإسلام )، وفي الآية الأخرى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).

عالميّة دعوة الإسلام

على ضوء هذا التّصور فإنّ رسالة الإسلام جاءت رسالة عالميّة للنّاس أجمعين، وإنّ على المسلمين حمل أمانة الدّعوة وتوصيل رسالتها إلى كلّ إنسانٍ على وجه هذه البسيطة، وبعد ذلك التّبليغ يكون اختيار الإنسان في قبول تلك الرّسالة وارتضاء هدي الشّريعة أو رفضها والبقاء في ظلمات الشّرك والضّلال، ولا شكّ بأنّ من يرتضي الإسلام دينًا ويرغب في الدّخول فيه عليه أن يعلم أنّ لدخول الإسلام بابٌ ومفتاح، فما هو مفتاح الدّخول في الإسلام ؟، وما الذي يتوجّب على المقبل على دخول الإسلام تعلّمه وإدراكه؟ 

أركان الإسلام الخمسة

الشهادتان

هما الإعلان عن الإيمان من دون شك، وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله، وأن محمداً رسول مرسل للناس من الله. نص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. وهذا النص يُقال يومياً في صلاة المسلمين، وهو أيضاً المفتاح الرئيسي لدخول شخص غير مسلم في الإسلام.

الشهادتان هي أول الأركان وأهمها، فهي المفتاح الذي يدخل به الإنسان إلى دائرة الإسلام. فأما الطرف الأول منها " لا إله إلا الله " فمعناه أن ينطق الإنسان بلسانه ويقر في نفس الوقت بقلبه ويقر بجوارحه ويعمل بما تقتضيه هذة الكلمة-فلابد من تلازم القول والعمل والقلب فكم من قائل لها لايعرف معناها ولايعمل به فبالتالي لايكون مسلما- بأنه لايوجد إله إلا الله وعليه يتوكل المسلم، وتقتضي الشهادة أيضاً أن يؤمن الإنسان أن لا خالق لهذا الكون إلا الله وحده دون شريك ولا إله ثانٍ ولا ثالث يُعبد معه.

أما شهادة أن محمداً رسول الله، فتعني أن تؤمن بأن النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) مبعوث من الله رحمة للعالمين، بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة، وتؤمن بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الشرائع. ذكر القرآن " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (آل عمران 85)

وتقتضي أيضاً أن يأخذ الإنسان من تعاليم النبي محمد(صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ما أمر به أن يؤخذ ويمتنع عمّا نهى عنه.

ومن الملاحظ أنه في كون الشهادتين ركناً واحداً إشارة واضحة إلى أن العبادة لا تتم إلا في أمرين هما: إخلاص العبادة لله وحده واتباع منهج الرسول في هذه العبادة وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة.

إقامة الصلاة 

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، لقول النبي محمد-ﷺ -: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، وقوله أيضاً: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله"، والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى، وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى يثرب في السنة الثالثة من البعثة النبوية، وذلك أثناء رحلة الإسراء والمعراج بحسب المعتقد الإسلامي.

فُرضت الصلاة في الإسلام خمس مرات في اليوم على المسلمين تقام في خمسة أوقات مختلفة على طول اليوم، وهذه الأوقات هي : الفجر ، الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء.

في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار، بالإضافة لأنواع أخرى من الصلاة تمارس في مناسبات مختلفة مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف.

وتعتبر الصلاة وسيلة مناجاة بين العبد -الذي بلغ الحُلُم وصار مُكلّفا- وربّه.

  • إيتاء الزكاة

وإيتاء الزكاة هو عبادة مالية فرضها الله على عباده، طهرة لنفوسهم من البخل، ولصحائفهم من الخطايا، وقد ذكر الله في كتابه: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" (التوبة : 103).

وقد فرض الله على المسلمين زكاتين، زكاة الفطر وهي التي تؤدى بعد شهر رمضان، وزكاة المال في أجناس مخصوصة.

وتُدفع الزكاة في مصارفها الثمانية للفقراء والمساكين.. ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لايملكون شيئاً.

  • الصوم

أما الصيام المفروض فهو:: صيام شهر رمضان. ويعتبر رمضان موسماً عظيماً تكثر فيه الطاعات وهو شهر مبارك تتنزل فيه الرحمة ويجدد فيه العبد عهده مع الله، ويتقرب اليه بالطاعات. ولصيام رمضان فضائل عدّة، فقد تكفل الله لمن صامه إيمانا واحتسابا بغفران ما مضى من ذنوبه وغيرها من الفضائل والأجر لمن صامه إيماناً بالله واحتساباً للأجر.

والمسلم يصوم عن الطعام والشراب ويمتنع عن اللغو والنميمة والمعاشرة الزوجية وكل عمل سيء من طلوع الفجر (أي: من أول وقت صلاة الفجر) إلى غروب الشمس (أول وقت صلاة المغرب). ويقضي طوال يومه في عبادة وذكر وتلاوة للقرآن ودروس علم تعطيه زاداً إيمانياً يكفيه بقية العام.

ويسقط هذا الفرض عمن لا يقوى على صومه كمرض ألمّ به يُلزمه بتناول الدّواء أو كمريض قرحة المعدة الذي لا يقوى على المعدة الفارغة من الأكل والشرب

  • حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا

الحج هو زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة وأداء فريضة الحج. فرض الله هذا الفرض على كل مسلم بالغ، قادر على تحمّل تكاليف الحج. في القرآن: {و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} وقد فرضه الله الحج لتزكية النفوس، وتربية لها على معاني العبودية والطاعة والصبر، فضلاً على أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب، فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»البخاري ومسلم.

الشّهادتان مفتاح دخول الإسلام

كان النّبي عليه الصّلاة والسّلام يرسل الصّحابة رسلًا إلى الأقوام الكافرين فتكون أولى مهامهم وأجلّها دعوتهم إلى الإيمان بالإسلام والتّصديق به بترديد الشّهادتين وهي قول لا إله إلا الله ، محمدًا رسول الله، فإذا ردّد الدّاخل إلى الإسلام الرّاغب فيه تلك الشّهادة على وجهها دخل في دين الإسلام فأصبح مسلمًا له ما للمسلمين من حقوق وعليه ما عليهم من واجبات .

ما يتوجّب على المسلم الجديد معرفته

يترتّب على الإنسان بعد ترديد الشّهادتين أن يعلم بأنّ الله تعالى قد فرض على المسلمين فروضًا وسنّ لهم سننًا، وارتضى لهم في الحياة منهجًا، وأنّ الإسلام والإيمان لهما أركان، فالإيمان له ستّة أركان وهي أن يؤمن الإنسان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، وأنّ الإسلام له خمس أركان وهي شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت لمن استطاع إليه سبيلًا .

التزام منهج الإسلام في الحياة

على الدّاخل في الإسلام أن يعلم بأنّ الشّريعة الإسلاميّة بمصادرها الرّئيسيّة وهي القرآن الكريم والسّنّة الّنبويّة المطهّرة قد اشتملت على منظومةٍ متكاملة من الأخلاق والقيم والمثل التي تشكّل مرجعًا للمسلم في حياته وتعاملاته وضابطًا على أقواله وأفعاله، فلا عذر للإنسان بعد دخوله في هذا الدّين العظيم أن يسلك مسلكًا لا يرضي الله تعالى فينحرف عن الصّراط المستقيم، فقد ترك النّبي عليه الصّلاة والسّلام أمّته على المحجّة البيضاء التي لا يزيغ عنها زائع.


 

اقرأ أيضا