أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

معنى استدبار القبلة

معنى استدبار القبلة

معنى استدبار القبلة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

معنى استدبار القبلة الأحاديث الصحيحة في النهي عن استقبال القبلة واستدبارها في حال قضاء الحاجة كثيرة، تدل على تحريم استقبال القبلة واستدبارها لقضاء الحاجة.

 وهذا في الصحراء أمر واضح وهو الحق؛ لأن الأحاديث صريحة في ذلك، فلا ينبغي ولا يجوز أبداً استقبال القبلة واستدبارها في الصحراء بالبول والغائط، أما في البنيان فاختلف العلماء في ذلك أكثر، فقال بعضهم: يجوز في البناء؛ لأنه ثبت عن رسول الله ﷺ أنه في بيت حفصة قضى حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة كما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قالوا: فهذا يدل على أنه لا بأس باستقبالها واستدبارها في البناء، لأن الإنسان مستور بالأبنية، والأصل أنه يفعل ذلك للتشريع ويتأسى به عليه الصلاة والسلام في أفعاله، فلما فعل ذلك دل على جوازه؛ لأنه قضى حاجته على لبنتين مستقبل الشام مستدبر الكعبة.

فهذا يدل على جوازه في البناء، وقال آخرون: هذا لعله خاص به؛ لأنه إنما فعله في البيت ولم يشتهر ولم يفعله في الصحراء، فيدل هذا على أنه خاص به، وأنه يجب على المسلمين عدم الاستقبال وعدم الاستدبار حتى في البناء، عملاً بالأحاديث العامة التي فيها التعميم وعدم التخصيص، وهذا القول أظهر؛ أنه ينبغي عدم الاستقبال وعدم الاستدبار مطلقاً في البناء والصحراء، لكن كونه محرماً في البناء محل نظر؛ لأن الأصل عدم التخصيص به ﷺ، لكنه يحتمل أن يكون هذا قبل النهي، ويحتمل أنه خاص به عليه الصلاة والسلام، فلهذا لا يكون التحريم فيه مثل التحريم في الصحراء، فالأولى بالمؤمن أن لا يستقبل في الصحراء ولا في البناء وألا يستدبر، لكن في البناء أسهل وأيسر، ولا سيما عند عدم تيسر ذلك لوجود المراحيض الكثيرة إلى القبلة، فحينئذٍ يكون الإنسان معذوراً لأمرين: 

الأمر الأول: وجود المراحيض التي إلى القبلة ويشق عليه الانحراف عنها.
والأمر الثاني: ما عرفت من حديث ابن عمر في استقبال النبي ﷺ للشام واستدباره الكعبة في قضاء حاجته في بيت حفصة ، فهذا يدل على الجواز، والأصل عدم التخصيص له ﷺ بذلك، فيكون الفعل جائزاً، مع أن الأولى ترك ذلك في البناء، ويكون في الصحراء محرماً لعدم ما يخص ذلك، هذا هو الأقرب في هذه المسألة، والله جل وعلا أعلم. 

صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة

للصلاة في الإسلام شروط معينة لا بدّ من توافرها من أجل أن تكون الصلاة صحيحة ومقبولة ومن هذه الشروط استقبال القبلة ولكن هناك صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة أو بمعنى آخر سقط عنها هذا الشرط، وهي كالآتي:

  • إذا كان المصلي مريضًا عاجزًا ووجهه موجه إلى غير القبلة، ولا يستطيع أن يتجه للقبلة، ففي هذه الحالة يسقط عن صلاته شرط استقبال القبلة، وقد جاء في قوله تعالى: “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم.
  • إذا كان المصلي في خوف شديد كأن يكون هاربًا من عدو يتربص به، و أن يكون هاربًا من حيوان مفترس، أو من سيل يكاد يغرقه فيصلي حيث يكون وجهه ولا داعي لأن يستقبل القبلة، ودليل ذلك قوله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ.
  • إذا المصلي يريد صلاة النافلة وهو على سفر في طائرة أو في سيارة أو حتّى على بعير فيصحّ أن يصلي حيث وجهه في صلاة النافلة، كصلاة قيام الليل أو الوتر وما إلى ذلك.

شروط الصلاة

بعد معرفة صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة من الجيد أن نتعرف شروط الصلاة في الإسلام وهي كالآتي:

  • يجب أن يكون المصلي مسلمًا والكافر عمله مردود ولا يقبل.
  • يجب على المصلي أن يكون عاقلًا، فقد رُفع القلم عن المجنون حتى يفيق.
  • يجب على المصلي أن يكون مميزًا أي عمره فوق السبع سنوات حتى يؤمر بالصلاة.
  • يجب على المصلي أن يكون على وضوء وطهارة.
  • يجب على المصلي أن يكون طاهرًا من كل نجاسة في بدنه أو ثوبه أو في المكان الذي يصلي فيه.
  • يجب على المصلي أن يستر عورته، وعورة الرجل من السرة حتّة الركبة، أمّا المرأة فجسدها كلّه عورة إلّا وجهها.
  • يجب على المصلي أن يتأكد أن وقت الصلاة قد دخل.
  • يجب على المصلي أن يستقبل القبلة.
  • يجب على المصلي أن ينوي الصلاة والنية محلها في القلب.

صفة الصلاة بشكلٍ عام

لا بُدّ للصلاة من أن تكون موافقةً لصفة صلاة النبيّ؛ لأنّ المسلم مأمورٌ بالصلاة كما صلّى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وفيما يأتي بيان كيفية أداء الصلاة كما صلّاها الرسول:

  • كان -عليه الصلاة والسّلام- إذا أراد الصلاة تطهّر، وستر العورة، واستقبل القبلة، واستحضر قلبه مخلصاً لله بخشوعٍ.
  • ثمّ كان يكبّر رافعاً يديه بمحاذاة منكبيه.
  • ثمّ يشرع في قراءة الفاتحة في كلّ ركعةٍ، وما تيسّر من القرآن في الركعتين الأوليين من الصلاة.
  • ثمّ يكبّر رافعاً يديه بمحاذاة منكبيه، ويركع مطمئناً في ركوعه فينحني بالقدر الذي تلامس فيه يداه ركبتيه، ويعظّم الله -سبحانه- في ركوعه، بقول: "سبحان ربّي العظيم". ثمّ يرفع من الركوع ويطمئن قائلاً: "سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد".
  • ثم يكبّر ثمّ يهوي إلى الأرض ساجداً، قائلاً في سجوده: "سبحان ربّي الأعلى".
  • ثمّ يكبّر ويرفع رأسه من السجود حتّى يستوي جالساً، مفترشاً رجله اليسرى، وناصباً اليمنى، جاعلاً أصابعها باتجاه القبلة، ويقول: "رب اغفر لي، رب اغفر لي".
  • ثمّ يكبّر ويسجد السجدة الثانية كالأولى.
  • ثمّ يكبر ويستوي جالساً على رجله اليسرى.
  • ثمّ يقوم للركعة الثانية معتمداً بيديه على الأرض، ويفعل مثل فعله في الركعة الأولى.
  • ثمّ يجلس للتشهّد الأول، ويقرأ التشهّد متبوعاً بالصلاة على النبيّ إن كانت الصلاة ثنائيّةً، وأمّا إن كانت الصلاة ثلاثيّةً أو رباعيّةً؛ فيقرأ المصلّي في الركعة الثانية بعد الرفع من السجدة الثانية التشهّد وحده دون الصلاة على النبيّ، وفي الركعة الأخيرة يقرأ التشهّد والصّلاة على النبيّ، ويسلّم عن يمينه ثمّ عن شماله.
  • يفعل في الركعتين الثالثة والرابعة، ما فعل بما قبلهما، ويقرأ فيهما سورة الفاتحة فقط، ويكون جلوسه الأخير بنصب الرجل اليمنى وفرش الرجل اليسرى، جاعلاً مقعدته على الأرض.

معنى استدبار القبلة

الاستقبال، الاستدبار:
* الاستقبال: الملاقاة.
* التلقي: مصدر استقبل بمعنى واجه.
* ويقابله الاستدبار.
* اصطلاحا: استقبال القبلة.
* استقبال القبلة: التوجه نحو القبلة. (انظر: قبلة): في الاحتضار، أن يكون المحتضر على ظهره ووجهه وباطن رجليه إلى القبلة.: في التخلي، أن تكون مقاديم البدن (الصدر والبطن) في جهة القبلة وإن مالت العورة عنها، أي 50 حتى لو أدار أو حرف الشخص عورته عن جهة القبلة. (وبعض الفقهاء يرى أن الأحوط ترك الاستقبال بالعورة فقط وإن كانت مقاديم البدن إلى جهة القبلة.): في الصلاة، أن يكون الوجه ومقاديم البدن (الصدر والبطن) والرجلان في جهة القبلة.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الاستقبال: الآتي من الزمن بعد الحاضر.
* جعل الشيء أمام وجهه.
* ومنه استقبال القبلة: التوجه نحوها، واستقبال الحاج: الخروج لملاقاته.. الآتي من الزمن ومنه قول عمر بن الخطاب (لو استقبلت من أمري ما استدبرت).

اقرأ أيضا