كم كان عمر خالد بن الوليد عندما أسلم
كم كان عمر خالد بن الوليد عندما أسلم، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية وجميع المواد التعليمية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم مأسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم بن يقظة بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، ويكنّى بأبي سليمان، وأمّه لبابة بنت الحارث، أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، مدحه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- قائلاً عنه: (نعمَ عبدُ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ سيفٌ من سيوفِ اللهِ)، وكان إسلامه قبل فتح مكة.
كانت نشأة خالد بن الوليد في بيت ثري ومترف، وكان أبوه من كبار قريش وأغنيائها؛ وهو الوليد بن المغيرة، وفقد كان لا يسمح لأحد غيره بإيقاد نار في منى في مواسم الحج لإطعام الحجيج، والوليد بن المغيرة هو الذي أنزل به الله تعالى قوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا* وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا* وَبَنِينَ شُهُودًا* وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا}. ولكن هذه الحياة المترفة لم تمنع خالد بن الوليد من أن يكون غليظًا قاسيًا، فقد نشأ في البادية وتعلّم الشدة والقساوة والخشونة، وكان محبًا للقتال والفروسية.
وكان والده سيداً في قريش، ولُقّب بريحانة قريش، يلتقي نسبه بالرسول -عليه الصلاة والسلام- بمُرّة بن كعب، وقد كان -رضي الله عنه- حريصاً على تربية أبنائه على الفروسية، والحرب، واستخدام الأسلحة، كما كان شديد العداء لرسالة الإسلام وللرسول قبل إسلامه.
كم كان عمر خالد بن الوليد عندما أسلم
في أواخر العام السابع للهجرة، بعدما أدى النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عمرة القضاء وخرج من مكة المكرمة، كان خالد بن الوليد -رضي الله عنه- قد أعلن إسلامه أمام جمع من المشركين فقال لهم: "لقد استبان لكل ذي عقل أن محمداً ليس بساحر ولا شاعر، وأن كلامه من كلام رب العالمين، فحق لكل ذي لب أن يتبعه"، ولم يكن كلامه هذا عابرًا لدى المشركين فقد استدعاهُ بعضهم وطلب إليه التراجع عن كلامه.
خالد بن الوليد هو خالد بن الوليد بن المغيرة، لقّبه رسول الله بسيف الله المسلول؛ وذلك لشجاعته، وقد أسلم قبل الفتح.
كان موقف خالد بن الوليد -رضي الله عنه- ثابتًا لا يتغير، ولم يكن كلامه فجأة بل جاء بعد سماعه للقرآن الكريم ولأحاديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأسلم وهو يبلغ من العمر سبعًا وأربعين سنة، كما أن من دواعي إسلامه هو الكتاب الذي تركه له أخيه الوليد بن الوليد -رضي الله عنه- وهو من الصحابة الذين دخلوا مكة مع الرسول.
- السؤال: كم كان عمر خالد بن الوليد عندما أسلم
- الإجابة: 40 عامًا