أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 20.24 C

من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع

من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع

من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية وجميع المواد التعليمية.

حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم مأسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.

من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع صح أم خطأ حيث أن هناك آداب يجب على العبد التحلي بها أثناء مسه للمصحف الشريف أو أثناء قراءته لآيات الله تعالى، ومن ضمن تلك الآداب الوضوء قبل مس المصحف واستقبال القبلة والعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم واستعمال السواك قبل البدء في القراءة

من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع

العبارة صحيحة بالفعل من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع وصونه وحفظه حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة الحج: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ” كما قال الله عز وجل أيضًا في سورة الحج: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ” كما ان هناك العديد من الآداب التي يجب التحلي بها عند مس المصحف أو عند قراءة القرآن الكريم، من ضمن أهم تلك الآداب، ما يلي:

  • الإخلاص في القراءة وذلك يعني قراءة القرآن الكريم بقصد التقرب من الله تعالى، وبغرض نيل الأجر والثواب، بدليل قول الله عز وجل في كتابه العزيز: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”.
  • الوضوء قبل مس المصحف وقبل قراءة القرآن الكريم، وفي حال عدم توفر الماء يستحب التيمم.
  • مستحب للقارئ قبل قراءة القرآن الكريم استعمال السواك، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “السِّواكُ مَطهرةٌ للفمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ”.
  • استقبال القبلة والعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بدليل قول الله سبحانه وتعالى: “فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ”.
  • يستحب للعبد أثناء قراءته للقرآن الكريم أن يقف عند آيات العذاب والوعيد والعوذ بالله تعالى من ذلك بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قمتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلة وسلَّمَ فبدأ فاستاكَ ثمَّ تَوضَّأ ثمَّ قامَ يصلِّي وقمتُ معَهُ فبدأ فاستَفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ فسألَ ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ يتعَوَّذُ”.
  • يجب تدبر آيات كتاب الله عز وجل أثناء قراءتها بدليل قول الله عز وجل: “كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُوْلُو الألْبَابِ” وبدليل قول الله تعالى: “إِذَا تُتْلَىَ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرّحْمََنِ خَرّواْ سُجّداً وَبُكِيّا”.
  • الالتزام بتعاليم القرآن الكريم، بدليل قول الله عز وجل في كتابه العزيز: “فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

فضل تلاوة القرآن الكريم

هناك فضل وأجر وثواب كبير لقارئ القرآن الكريم، كالآتي:

  • هناك الكثير من الفضل والأجر والثواب لقارئ القرآن الكريم وحافظة بدليل ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “يجيءُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً”.
  • يشفع له الله سبحانه تعالى لقارئ القرآن الكريم وحافظة يوم القيامة بدليل ما ورد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ”.
  • قراءة وحفظ القرآن الكريم خير متاه الدنيا بدليل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع وصونه وحفظه حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة الحج: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ”.

 

 

اقرأ أيضا