أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 20.24 C

ما حكم الفرار يوم الزحف

ما حكم الفرار يوم الزحف

ما حكم الفرار يوم الزحف

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما حكم الفرار يوم الزحف، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية وجميع المواد التعليمية.

حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم مأسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.

التولي يوم الزحف هو الفرار من ميدان المعركة أو الحرب، وهو من السبع الموبقات أو السبع الكبائر التي حرمها الله، ورد ذلك في حديث النبي محمد. وغاية اجتناب التولي يوم الزحف هو حمايه للدين وأيضاً لقوة الدفاع. 

لم يُشرع القتال والجهاد في الإسلام من أجل الاعتداء على أرواح الناس أو أموالهم أو أعراضهم، بل شُرع القتال لمقاصد جليلة ومصالح عظيمة، ومن هذه المصالح: إعلاء كلمة الله -تعالى- ونشر التوحيد، ولقد كان منذ زمن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من يمنع الناس من تعلم الإسلام والدخول فيه، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث قال: "سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذلكَ في سَبيلِ اللهِ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ"، وكذلك نصر المظلومين من مقاصد القتال في سبيل الله تعالى، فقد قال سبحانه: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} وغيرها من المقاصد العظيمة.

الدليل من الكتاب والسنة على حكم الفرار يوم الزحف

قوله تعالى: Ra bracket.png وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ Aya-16.png La bracket.png. وأيضاً قوله تعالى: Ra bracket.png وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ Aya-9.png La bracket.png

وفي الحديث الصحيح، روى البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات).

ما حكم الفرار يوم الزحف

الفرار يوم الزحف يسبب الضعف والوهن لجيش المسلمين، وقد ينهزم الجيش في المعركة بسبب الفرار من أرض المعركة، وقد أمر الله -تعالى- المؤمنين بالثبات عند لقاء الأعداء، فقد قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}،[٧] فالفرار من الزحف من الكبائر لما يترتب عليه من مفاسد كبيرة، أما إذا أراد المقاتل أنّ يُغيّر مكان قتاله إلى مكان آخر أنسب للقتال فلا يُعدُّ ذلك من الفرار، كما أنّ الانضمام إلى جهة أخرى في أرض المعركة لمساعدة فئة من المسلمين على الأعداء لا يُعتبر من ضمن الفرار يوم الزحف.

  • السؤال: ما حكم الفرار يوم الزحف

  • الإجابة: حرمه الله تعالى.

 

اقرأ أيضا