حل درس من بشائر المصلين
حل درس من بشائر المصلين، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.حيث نعمل معا كوحدة واحدة
ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم مأسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
معلومات حل الدرس :
- نوع الملف : حلول درس
- المادة : ترية إسلامية
- الدرس : الثالث
- الصف: السابع
- الفصل الدراسي : الفصل الاول
هذا الدرس يعلمني أن :
- اسمع احديث الشريف مراعيا قواعد القراءة السليمة المعبرة
- أوضح فضائل المشي الى المسجد
- ابين فضل المحافظة على صلاتي الفجر والعشاء في جماعة
الصلاة في الإسلام هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وفي الحديث: «عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "بُني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"». وقوله أيضاً: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله»، وهي الفرع الأول من فروع الدين عند الشيعة والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى، وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.
فضائل المشي الى المسجد
المشي إلى الصلوات في المساجد عبادة جليلة، وقربة عظيمة، لها ثمرات طيبة وآثار مباركة على الشخص، ولاسيما إذا خرج من منزله متطهرًا لا يخرجه إلا الصلاة.
فهو صدقات موفورة، وحسنات مكتوبة، ودرجات مرفوعة، ومحو للخطيئات، وضيافة في الجنة، ووراثة للفردوس الأعلى منها، جعلنا الله تعالى - بمنه وكرمه - من الفائزين بذلك:
- أما كونه صدقات موفورة؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم في حديث السلامى: «وبكل خطوة نمشيها إلى الصلاة صدقة».
- وأما كونه حسنات مكتوبة؛ فلما ثبت في الصحيحين من غير وجه عنه صلى الله عليه وسلم قال: «لم يخطُ خطوة إلا كتبت له حسنة ومُحيت عنه سيئة».
- وأما كونه درجات مرفوعة؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟»، قالوا: بلي يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد».
- وأما كونه محوًا للخطيئات؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم في الحديثين السابقين: «يمحو الله به الخطايا»، وقوله: «ومُحيت عنه سيئة».
- وأما كونه ضيافة في الجنة؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلًا - يعني: ضيافة - في الجنة كلما غدا أو راح».
- وأما كونه وسيلة لوراثة الفردوس الأعلى منها؛ فلأن الله تعالى حين أمر الرجال بالمحافظة على الصلوات، فالمراد مع الجماعـة في المساجد، والله تعالى قال: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 9 - 11]
صور حلول درس من بشائر المصلين :