ماهو الهرم الغذائي المُطوَّر
ماهو الهرم الغذائي المُطوَّر، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية، حيث نعمل معا كوحدة واحدة
ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم مأسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
الهرم الغذائيّ وسيلة تُساعد على ترجمة حاجات الأفراد الغذائيّة إلى تمثيل مرئيّ لعناصر النظام الغذائيّ الصحيّ بطريقة مُبسّطة لجميع الأشخاص. وقد سُمِّي بالهرم الغذائي لأنّه مُصمّم ومرسوم على شكل هرم، قامت وزارة الزراعة الأمريكيّة في عام 1992م بإنشاء الهرم الغذائيّ الإرشاديّ للمرة الأولى.
فالهرم الغذائي هو من أبسط الأدلة لكيفية التعرف على برنامج غذائي صحي , و سُمي بالهرم وذلك للتسهيل لمعرفة الطعام الذي يجب علينا الزيادة منه و يكون في قاعدة الهرم الغذائي , و الطعام الذي يجب أن يُقل منه و هو عند رأس الهرم الغذائي , و وكذلك يشمل الغذاء ما بين قاعدة الهرم و رأسه أيضاً , أي سنقوم بالتركيزعلى ما يُفرض علينا أن نقوم بتناوله يومياً من الطعام ، إذ أنه يعرض لنا دائماً الأختيارات الصحيحة لتحقيق نظام غذائي مناسب لكل منا .
ماهو الهرم الغذائي المُطوَّر
عُدِّل هذا الهرم في عام 2005م، وسُمّي بـ هَرَمي ليصبح أكثر شمولاً وأسهل للاستخدام، حيث ركّز الهرم الجديد على المفاهيم الصحيّة الآتية:
- التنويع تغيّر شكل الهرم وأصبحت المجموعات الغذائيّة فيه على شكل أوتاد عموديّة مُلوّنة مُتجاورة؛ دلالةً على أهميّة جميع المجموعات الغذائيّة بنفس الدرجة. ومَثّلت الألوان المختلفة المجموعات الغذائيّة الخمسة والدهون، وأكدّ ذلك على أن الجسم بحاجة إلى أطعمةٍ متنوّعة من جميع الفئات في كل يوم؛ حيث تُساهم جميع المجموعات الغذائيّة معاً لتحقيق النظام الغذائيّ الصحيّ، وقد ضُمَّت مجموعة الزيوت كمجموعة لا يمكن الاستغناء عنها هذه المرة بعدما أثبتت الأبحاث أهميّة أنواع الزيوت المُفيدة للصحة. يُنصح بأن تكون مصادر الدهون من الأسماك والمُكسّرات، والتقليل من الزبدة النباتيّة والحيوانيّة.
- التوازن يختلف عرض كلّ وتد من أوتاد المجموعات الغذائيّة حسب حاجة الأفراد من كلٍ من المجموعات الغذائيّة التي تمثّلها، فكلّما زاد العرض كانت حصص تلك المجموعة الغذائيّة خلال اليوم أكبر.
- الاعتدال يبدأ كل وتد من قاعدة الهرم وينتهي إلى رأسه؛ دلالةً على أنّ الأغذية في المجموعة الواحدة تختلف جودتها وأهميّتها للصحّة، وكلّما زاد محتوى الطعام من الدهون والسعرات الحراريّة كان مكانه أعلى في الهرم يكون الوتد أضيق؛ أي أنّ الحصة التي يمكن تناولها منه ستكون أقل. وبهذا إيصال لمفهوم الاعتدال في الكميّات حسب مُكوّنات الطّعام
الهرم الغذائي هو تمثيل مرئي لمكونات النظام الغذائي، ويشمل: الحبوب، والخضروات، والفواكه، واللحوم، والحليب ومشتقاته بالإضافة إلى مجموعة الدهون. تم ابتكار الهرم الغذائي من قِبل وزارة الزراعة الأمريكية، وتم تعديله عام 2005 ليحقق عدة معايير مثل: التوازن، والتنويع، والاعتدال، والنشاط البدني، والتخصيص والتحسّن التدريجي، وللهرم الغذائي أهمية في ترتيب المجموعات الغذائية وتنويعها حسب الأهمية، وتوفير خيارات عديدة وشاملة للفرد.
-
السؤال: ماهو الهرم الغذائي المُطوَّر
-
الإجابة: ركز على
- التنويع تغيّر شكل الهرم وأصبحت المجموعات الغذائيّة فيه على شكل أوتاد عموديّة مُلوّنة مُتجاورة؛
- التوازن يختلف عرض كلّ وتد من أوتاد المجموعات الغذائيّة حسب حاجة الأفراد من كلٍ من المجموعات الغذائيّة التي تمثّلها، فكلّما زاد العرض كانت حصص تلك المجموعة الغذائيّة خلال اليوم أكبر.
- الاعتدال يبدأ كل وتد من قاعدة الهرم وينتهي إلى رأسه؛ دلالةً على أنّ الأغذية في المجموعة الواحدة تختلف جودتها وأهميّتها للصحّة
- النشاط البدني أُضيف إلى الهرم رسم لشخص يصعد الدرج وهو يشير بإصبعه إلى قمة الهرم
- التخصيص من ضمن التغيّرات التي حصلت أنّ الهرم أصبح مُخصّصاً أكثر لكل شخص؛ حتى يُخطّط لنظامه الغذائيّ بما يتناسب مع عمره، وجنسه، ومستوى النشاط البدني اليوميّ له.
- التحسّن التدريجي تشير صورة الشخص الذي يصعد الدرج إلى أنّ التغيير للأفضل