نعم وبئس فعلان جامدان لا يأتي منهما المضارع
نعم وبئس فعلان جامدان لا يأتي منهما المضارع، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، و الذي يضم نخبة من الأساتذة و المعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
نعم وبئس فعلان ماضيان جامدان لا يأتي منهما المضارع والأمر ، فقد يُقسم الكلام في اللغة العربية إلى اسم وفعل وحرف، وهناك العديد من الأنواع للأفعال التي تُعرف من سياق الكلام، وعادة ما يكون لها غاية نحوية وبلاغية، وفي هذا المقال هل أن الفعل أن نعم وبئس ماضيان جامدان لا يأتي منهما المضارع والأمر.
نعم وبئس فعلان ماضيان جامدان لا يأتي منهما المضارع والأمر
إنَّ العبارة التي تُفيد بأن الفعلين نعم وبئس جامدان ولا يأتي منهما المضارع والأمر هي عبارة صحيحة، والفعل الجامد هو ما يلازم صيغة واحدة لم يأْت منه غيرها، فهذا هو الفعل الجامد، فإما أَن يلازم صيغة المضيِّ مثل: ليس، عسى، نعم، بئس، ما دام الناقصة، و(كرب) من أفعال المقاربة، وأَفعال الشروع، وحبذا، وصيغتي التعجب وأَفعال المدح والذم الآتي بيانها في بحثٍ تالٍ، وإِما أَن يلازم صيغة الأَمر مثل: هب بمعنى (احسِب) وتعلَّمْ بمعنى (إِعلم) فليس لهما بهذا المعنى مضارع ولا ماض.
نعم وبئس فعلان ماضيان جامدان
دلالة نِعمَ المدح العام، ودلالة بِئسَ الذم العام، وهي أفعال جامدة مجردة من الدلالة الزمنية، وتلحقها تاء التأنيث جوازًا، نحو: نِعمَت المرأةُ فاطمةُ، والغرض من هذا الأسلوب هو المبالغة في المدح أو الذم، فقولنا: نِعمَ الصادقُ محمدُ، إن الممدوح هو (الصادق)، والمخصوص بالمدح هو (محمد)، فيكون المخصوص بالمدح قد مدح مرتين والفعلان وردا في القرآن الكريم في قوله تعالى: “نعم العبدُ إنه أوَّاب”، وقوله تعالى: “بِئسَ للظالمين بدلاً، ولا بُدَّ لهذه الأفعال من شيئين: فاعل، ومخصوص بالمدح أو الذم، والفعلان نِعمَ وبِئسَ لا ينصبان مفعولاً به؛ لأن كلاً منهما فعلٌ ماضٍ جامدٌ لازمٌ .
أحكام فاعل نعم وبئس
بعد معرفة أن نعم وبئس فعلان ماضيان جامدان، لا بُدّ من معرفة ما هي أحكام فاعلهما، وذلك من خلال ما ياتي:
- فاعل معرف بأل الجنسية، مثل: نِعمَ الصادق محمدُ.
- الفاعل المضاف إلى المعرف بأل، مثل: بِئسَ رجلُ الكذب مسيلمة.
- الفاعل المضاف إلى المضاف إلى المعرف بأل، مثل : نِعمَ قارئ كتب الأدب عليُّ.
- أن يكون فاعلهما ضميرًا مستترًا مفسرًا بنكرة منصوبة على التمييز، واجبة التأخير عن الفعل، مثل: نِعمَ صادقًا محمدُ، وقد تكون النكرة كلمة (ما) التي هي اسم نكرة بمعنى (شيء)، وتكون في موضع نصب على التمييز ، مثل: نعمَّا الصدقُ، وكقوله تعالى: “إن تبدو الصدقات فنعمَّا هي، وقوله تعالى: “نعمَّا يعظكم به”، ويجوز إعراب (ما) فاعلًا في المثال والآيتين.
الإجابة الصحيحة هي
عبارة صائبة
ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنَّ عبارة نعم وبئس فعلان ماضيان جامدان لا يأتي منهما المضارع والأمر هي عبارة صحيحة، والفعل الجامد هو ما يلازم صيغة واحدة لم يأْت منه غيرها.