أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

ولا يجرمنكم شنئان قوم

ولا يجرمنكم شنئان قوم

ولا يجرمنكم شنئان قوم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ولا يجرمنكم شنئان قوم، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية، حيث نعمل معا كوحدة واحدة

ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.

أنزل الله القرآن الكريم بلغة العرب، وبأساليب الكلام التي عُرفوا بها، ولا يوجد أيّ لفظٍ في القرآن من لغةٍ أخرى غير اللغة العربية، وإن ورد أيّ لفظٍ من لغةٍ أخرى؛ فإنّما هو من باب التوافق، ولو ورد أي لفظٍ غريبٍ على العربيّة؛ لبيّنه النبيّ -عليه الصلاة والسلام- للصحابة -رضي الله عنهم-، إذ كان يُخبرهم ويعلّمهم كلّ ما يتعلّق بالآيات القرآنيّة،

ولا يجرمنكم شنئان قوم

يُعدّ علم التفسير من العلوم الشريفة، وذلك لما فيه من البركة والمعرفة بمراد الله -تعالى- من كلامه الوارد في القرآن الكريم، كما أنّ حاجة الأُمّة إليه كبيرة، وقد كان لأهل التفسير الشرف والرفعة؛ لأنّ الناس ترجع إليهم في فهم كلام الله -تعالى- والمقصود منه، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)، الأمر الذي يدفع الإنسان إلى تعلّمه والإقبال عليه.

فكان الصحابة -رضي الله عنهم- الأكثر فَهْماً للقرآن؛ لفصحاتهم، ومعرفتهم باللغة، ولأنّ القرآن نزل بوجودهم، وشهودهم للنوازل والحوادث التي كانت سبباً في نزول بعض الآيات، لذلك فهم الأعلم بأسباب النزول، ومع ذلك؛ فالبعض من الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم- لم يتكلّموا في القرآن وتفسيره؛ خوفاً من الخطأ. واقتصروا على ما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في التفسير، وبذلك نشأت مدرسة التفسير الأولى، التي عُنيت بما ورد عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ثمّ المدرسة الثانية التي أضافت على الأولى ما اجتهدوا فيه؛ وفقاً للقواعد والضوابط المحدّدة في التفسير.

  • السؤال: ولا يجرمنكم شنئان قوم

  • الإجابة: لا يحملنكم عداوةُ قوم على ألا تعدلوا في حكمكم فيهم وسيرتكم بينهم، فتجوروا عليهم من أجل ما بينكم وبينهم من العداوة.

اقرأ أيضا