كان اختيار الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عن طريق

كان اختيار الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عن طريق، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.

حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.

كان اختيار الخليفة عثمان بن عفان عن طريق ؟، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلومِ أنَّ عثمانَ بنْ عفانَ هو الخليفةَ الراشديِّ الثالث، لكن كيفَ وصلت الخلافةُ إليه؟ وكم مدةُ خلافتِه؟ وما هي أهمُّ المعلوماتِ عنه؟ وما أهمِّ الأعمال التي قام بها في حياته؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

كان اختيار الخليفة عثمان بن عفان عن طريق

لقد كانَ اختيارُ عثمانَ بن عفانَ للخلافةَ بعد وفاةِ عمرَ بن الخطاب عن طريقِ البيعة والشورى، حيث أنَّ عمر بن الخطاب بعدما طُعن قامَ بتعينِ ستةً من صحابةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للخلافةِ، ومن ضمن هؤلاء عثمانَ بنْ عفانَ، وتركَ حرية الاختيارِ للمسلمينَ بترشيح الأنسب من وجهة نظرهم، فوقع الاختيارُ على الخليفةِ عثمان رضي الله عنه.

مدة خلافة عثمان بن عفان

لقد كانت مدةُ خلافةِ الخليفةِ الراشديِّ عثمانُ بنْ عفانَ -رضي الله عنه- اثنا عشرَ عامًا إلَّا اثني عشرَ يومًا، حيث قُتل في السنة الخامسة والثلاثين للهجرةِ، وكانَ يبلغ من العمرِ آنذاك تسعونَ عامًا وقيل ثمانية وثمانون عامًا، وقيل أنَّ عمره آنذاكَ كانَ ستٌ وثمانونَ عامًا.

نبذة عن عثمان بن عفان

هو عثمانُ بن عفانِ بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، المكنَّى بأبي عبد اللَّه وأبي عمرو، والملقب بذي النورين؛ لأنَّه تزوج ابنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولد عثمانُ في الطائف بعد عامِ الفيلِ بستِّ سنواتٍ، أمَّا أمِّه فهي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف.

إسلام عثمان بن عفان

كان الخليفةَ الراشديِّ عثمانَ بنْ عفانَ من السابقينَ الأولين إلى الإسلامِ، حيث آمنَ على يدِّ الصحابيِّ الجليلِ أبو بكرٍ الصديق، وكان يبلغ من العمر آنذاك ثلاثون عامًا، وقد عذِّب بالله حيث قام عمُّه الحكم بن أبي العاص بتوثيقه بالرباط بعد أن علم بإسلامه، لكَّنه تركه بعد أن علمَ بصلابةِ دينه، ورفضه العودة إلى دين آبائه.

صفات عثمان بن عفان الخَلقية

عُرف عثمانُ بنْ عفانَ -رضي الله عنه- بالجمالِ والوسامةِ، حيث أنَّه كان حسنَ الوجهِ رقيقَ البشرةِ، وكان أسمر اللونِ وكثيفَ الشعرِ، وكان متوسط الطول، إذ لم يكون بالطويلِ ولا بالقصيرِ، وقد كان ضخمَ الكراديسِ طويلَ الذراعينِ وجذل الساقينِ وبعيدٌ ما بين المنكبينِ، وقد كانَ له أسفل أذنِيهِ جمةً.

وفاة عثمان بن عفان

تُوفي عثمانُ بن عفانَ -رضي الله عنه- في السنةِ الخامسة والثلاثون للهجرةِ، وبالتحديدِ في يومِ الجمعة الموافق للثامن عشر من  شهر ذي الحجة، أمَّا دفنه فقد كان في ليلة السبتِ ما بينَ المغربِ والعشاءَ، حيث تمَّ دفنه في حشِّ كوكب الذي قام هو بشرائه وتوسعةَ البقيعِ فيه، ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّه تُوفي قتلًا.

أعمال الخليفة عثمان بن عفان

قامَ عثمانُ بنْ عفانِ -رضي الله عنه- بعددٍ من الأعمالِ في حياته، وفي هذه الفقرة سيتمُّ ذكر أهمِّ أعماله، وفيما يأتي ذلك:

• تجهيز جيش العسرة: قامَ عثمانُ بتجهيزِ جيشِ العسرةِ بعد أن بشَّر النبيِّ بمن يجهزه بالجنة، حيث قال النبيُّ: “من جَهَّزَ جَيْشَ العُسْرَةِ فَلَهُ الجَنَّةُ”.
• جمع القرآن الكريم: قامَ عثمانُ بنْ عفانَ -رضي الله عنه- في عهده بجمعِ القرآنَ الكريمَ على حرفٍ واحد، وإحراق المصاحفَ الأخرى؛ لأنَّ المسلمون بدأوا يخطئون بعضهم البعض، كما وصل الأمر بينهم إلى تكفيرِ بعضهم.

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان كان اختيار الخليفة عثمان بن عفان عن طريق، والذي تمَّ فيه بيانُ الطريقةِ التي وصل فيها عثمانُ للخلافةِ، كما تمَّ بيان مدةِ خلافته، ثمَّ تمَّ ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عنه، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان أهمِ أعماله.