المؤمنون مخلصون الخبر في المثال السابق مرفوع الواو الضمة الياء
المؤمنون مخلصون الخبر في المثال السابق مرفوع الواو الضمة الياء، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
يُعرّف الخبر المُفرد بأنّه: ما ليس جُملةً ولا شبه جُملةً،أو ما يكُون كلمةً واحدةً، ويحتمل الخبر الصّدق والكذب[٤]، ويأتي اسمًا ظاهرًا في الغالب، مثل محمّد جالس؛ إذ إنّ "جالس"هي خبر المبتدأ مرفوع بالضمّ، وقد يأتي الخبر مٌثنّى مثل المُحمّدان جالسان؛ حيث إنّ "جالسان" خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنّه مثنى. كما يأتي الخبر جمع، مثل: المحمّدون جالسون؛ إذ إنّ "جالسون" خبر المبتدأ "المُحمّدون" مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه جمع مذكّر سالم، وفي هذين المثالين المذكورين يُرفع الخبر بعلامات إعراب فرعيّة، لا تكون أصليّة، ويكون الخبرُ جامدًا او مُشْتقًّا، فأمّا الجامد فهو الذي لا يُؤخذ من غيره، وذلك نحو: زيدٌ أخوك؛ فالخبر هُنا اسمٌ جامدٌ؛ لأنه لم يُؤخذ من غيره، وهذا الخبر لا يتحمّل ضميرًا، إلّا إذا ضُمّن معنى المُشتقّ؛ فإنّه يتحمّل ضميرًا، وذلك نحو: قلبُ الظّالم حجرٌ، والتقديرُ:حجرٌ هو؛ فتضمينه الضّمير كان لأجل تضمُّن الخبر الجامد معنى المُشتقّ.
المؤمنون مخلصون الخبر في المثال السابق مرفوع الواو الضمة الياء
جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمِ هو ما دل على أكثر من اثنين وأغنى عن المتعاطفين، وسَلِمَ بناء مفرده عند الجمع. أي سَلِمَ مفرده من التغيير بزيادة ‹وأو مضموم ما قبلها ونون› على مفرده في حالة الرفع، أو ‹ياء مكسور ما قبلها ونون› في حالتي النصب والجر. وتكون النون مفتوحة، وإن كان بعض العرب قد نطقوها مكسورة. كما في قول جرير: عَرَفنا جَعفَرًا وبني أبيهِ وأنكرنا زَعانِفَ آخرِينِ
علامة رفع جمع المذكر السالم الواو، وعلامة نصبه وجره الياء. مثال على ما سبق إعراب كلمة «عامل» التي يمكن جمعها جمعًا مذكرًا سالمًا، وذلك في الحالات المختلفة:
- الرفع: جاءَ العاملُونَ.
- النصب: رأيتُ العاملِينَ.
- الجر: مررتُ بالعاملِينَ.