أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 24.75 C

من هو الشاعر الذي احتفلت غوغل بذكرى ميلاده

من هو الشاعر الذي احتفلت غوغل بذكرى ميلاده

من هو الشاعر الذي احتفلت غوغل بذكرى ميلاده

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تعرف على الشاعر "الفيتوري" الذي تحتفل غوغل بذكرى ميلاده، محمد مفتاح الفيتوري شاعر سوداني بارز. يعتبر من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بشاعر إفريقا والعروبة، حيث وضع "غوغل" على واجهته الرئيسية صورة الشاعر الراحل.

السيرة الذاتية

ولد محمد مفتاح رجب الفيتوري، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1936م |، في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان

نشأ محمد الفيتوري في مدينة مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كلية العلوم بالأزهر الشريف.

توفي محمد الفيتوري في يوم الجمعة 24 أبريل/نيسان 2015م ، في المغرب التي كان يعيش فيها مع زوجته المغربية عن عمر ناهز 85 عاما بعد صراع طويل ومرير مع المرض.

للفيتوري دواوين شعرية كثيرة، حيث يعد جزءا من الحركة الأدبية العربية المعاصرة، ويعتبر من رواد الشعر الحر الحديث، وحصل الفيتوري على "وسام الفاتح" الليبي، و"الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب" بالسودان.

 

حياته العلمية

عمل الفيتوري محررا أدبيا بالصحف المصرية والسودانية، وعُين خبيرا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و1970، ثم عمل مستشارا ثقافيا في سفارة ليبيا بإيطاليا، كما عمل مستشارا وسفيرا بالسفارة الليبية في بيروت بلبنان، ومستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.

أزماته السياسية

أسقطت عنه الحكومة السودانية في عام 1974 الجنسية السودانية وسحبت منه جواز السفر السوداني، لمعارضته النظام آنذاك، وتبنّته ليبيا وأصدرت له جواز سفر ليبي، وارتبط بعلاقة قوية بالعقيد القذافي وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي. أقام بعدها في المغرب مع زوجته المغربية رجات في ضاحية سيدي العابد، جنوب العاصمة المغربية الرباط ، وفي عام 2014، عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسيا.

تحرر محمد الفيتوري من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل، ويهجر الأوزان والقافية، ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها وغالبًا ما يركّز شعره على الجوانب التأملية، ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء من حوله مستخدماً أدوات البلاغة والفصاحة التقليدية والإبداعية.

 

من أعماله الأدبية

«أغاني أفريقيا» الصادر في عام 1955م، و «عاشق من أفريقيا» وصدر في عام 1964م، و«اذكريني يا أفريقيا» ونشر في عام 1965م ، وديوان «أحزان أفريقيا» والصادر في عام 1966م ، البطل والثورة والمشنقة (1968)، سقوط ديشليم (1969)، سولارا (مسرحية شعرية) (1970)، معزوقة درويش متجول (1971)، ثورة عمر المختار (1973) ، أقوال شاهد إثبات.

 

 

اقرأ أيضا