التعاقب الثانوي يحدث بسرعة اكبر من التعاقب الأولي بسبب
التعاقب الثانوي يحدث بسرعة اكبر من التعاقب الأولي بسبب، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
يعرف التعاقب البيئي بأنه كل جماعة حيوية تعيش في النظام البيئي نفسه. ويطلق على سلسلة التغيرات الحيوية التي تجدد مجتمعا حيويا متضررا في منطقة ما اسم التعاقب.
وهو ما حدث في جزر هاواي؛ إذ ثارت البراكين وسط المحيط الهادي منذ أكثر من 70 مليون سنة، ثم بدأت الصخور البركانية الجرداء تتكسر إلى تربة، مُهيئة مكانا مناسبا لنمو النباتات بمرور الزمن، فنشأت أنظمة بيئية استوائية فريدة. وقد استغرق هذا النوع من التعاقب زمنا طويلا.
يصنف التعاقب إلى نوعين :
التعاقب الأولي
ويعرف التعاقب الأولي بأنه ظهور نظام بيئي في منطقة لم تكن مأهولة في ما مضى. ويطلق على أول الكائنات الحية التي تظهر في منطقة غير مأهولة سابقا اسم الأنواع الرائدة ومن الامثلة عليها الأشنات ، وبعض أنواع الطحالب التي يُمكنها تفتيت الصخور الصلبة إلى قطع صغيرة.
تتكشف الصخور الجرداء نتيجة انحسار نهر جليدي، وتتشكل عندما تبرد الحمم البركانية ، ثم تبدأ الرياح والأمطار والجليد بتكسير سطح الصخور الخارجي، محدثة شقوقا تسبب تكسر الصخور الى قطع أصغ. وكذلك تنقل الرياح الأشنات وأبواغ الطحالب إلى هذه المنطقة، فتعمل عند نموها على تفتيت الصخور. وبالمثل تنتشر بذور النباتات في المنطقة، وتنقلها الطيور بمرور الزمن فتنمو حتى تصبح ازهارا صغيرة وشجيرات؛ ما يرفر موطنا للحيوانات الصغيرة. بعد ذلك تتجذر الأشجار الصغيرة، وتستقر حيوانات مختلفة في المنطقة في ظل استمرار نمو التربة ، وتحل محلها - في نهاية المطاف - الأشجار الكبيرة، والحيوانات المتنوعة.
التعاقب الثانوي
يؤدي حدوث اضطراب بيئي مثل الحريق والإعصار إلى تدمير الجمتع الحيوي. فالتعاقب الثاني في الشكل التالي يمثل إعادة إنشاء نظام بيئي جديد في تربة بمنطقة تعرض فيها النظام البيئي لتلف في ما مضى، ثم بدأت النباتات والكائنات الحية الأخرى التي ظلت حية بالنمو من جديد.
ولا يوجد حد للتعاقب الثانوي ؛ فالاضطرابات الصغيرة ، مثل سقوط شجرة ، تُسبب تعاقبا بيئيا ثانويا، فيحل مجمتع حيوي جديد على نحو أسرع منه في التعاقب الأولي.
التعاقب الثانوي يحدث بسرعة اكبر من التعاقب الأولي بسبب
إنّ أولى النباتات التي تغزو هذه المنطقة هي التي تكون قادرة على الإنبات بسرعة، أو تلك التي تكون قادرة على الإنبات من جذور حية بقيت في التربة، إضافة إلى ذلك فقد تنتقل إليها بذور من مجتمعات نباتية مجاورة. حينما تنمو هذه النباتات الأولى وتتوطّد، فإن المجتمع يزداد تعقيداً وبخاصة عندما تكبر النباتات وتتشابك وتصلها حيوانات مثل الحشرات الطيارة الأولى وتتوطد، فإن المجتمع يزداد تعقيداً وبخاصة عندما تكبر النباتات وتتشابك وتصلها حيوانات مثل الحشرات الطيارة والخنافس والنمل، والطيور التي تبدأ بالدخول في المجتمع الجديد بحثاً عن غذائها من حبوب أو حشرات وغيرها. وتبدأ بعد ذلك ثديات صغيرة بالقدوم من غابات أو مروج مجاورة. ويقدر علماء البيئة أن مرور 70-80 سنة يجعل مجتمع هذه الغابة يقترب من النضوج النسبي ويصل إلى مجتمع الذروة خلال 80-100 سنة، ويصبح مجتمعاً مستقراً يتمتع باكتفاء ذاتي. ويستمر مجتمع الغابة الجديد في توازنه طالما بقيت الظروف البيئية مناسبة، أما إذا قطعت أشجار الغابة أو حُرقت فعندها ستبدأ عملية تعاقب بيئي جديدة.
العوامل الداعمة للتعاقب البيئي
- توفر المياه
- عامل الحرارة
- عامل الرطوبة
- عامل الضوء
- عوامل المناخ و نوع التربة
- طبوغرافية الأرض
- عامل التنافس
-
السؤال: التعاقب الثانوي يحدث بسرعة اكبر من التعاقب الأولي بسبب
-
الإجابة: وجود التربة أو بعض المخلوقات الحية