يأتي المخصوص بالمدح أو الذم بعد الفعل والفاعل.
يأتي المخصوص بالمدح أو الذم بعد الفعل والفاعل.، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
اللُّغَة العَرَبِيّة هي أكثر اللغات السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأهواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا وإثيوبيا وجنوب السودان وإيران. وبذلك فهي تحتل المركز الرابع أو الخامس من حيث اللغات الأكثر انتشارًا في العالم، وهي تحتل المركز الثالث تبعًا لعدد الدول التي تعترف بها كلغة رسمية؛ إذ تعترف بها 27 دولة كلغة رسمية، واللغة الرابعة من حيث عدد المستخدمين على الإنترنت. اللغةُ العربيةُ ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي عندَهم لغةٌ مقدسة إذ أنها لغة القرآن، وهي لغةُ الصلاة وأساسيةٌ في القيام بالعديد من العبادات والشعائرِ الإسلامية. العربيةُ هي أيضاً لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كُتبَت بها كثير من أهمِّ الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى. ارتفعتْ مكانةُ اللغةِ العربية إثْرَ انتشارِ الإسلام بين الدول إذ أصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون. وللغة العربية تأثير مباشر وغير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية والتجرية والأمهرية والصومالية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية؛ ودخلت الكثير من مصطلحاتها في اللغة الإنجليزية واللغات الأخرى، مثل أدميرال والتعريفة والكحول والجبر وأسماء النجوم. كما أنها تُدرَّس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية للوطن العربي.
يأتي المخصوص بالمدح أو الذم بعد الفعل والفاعل.
هو أسلوب يستعمل للتعبير عن الإعجاب بالشيء وتقديره ، أو ذمه واحتقاره . ويتكون من ثلاثة عناصر : فعل المدح أو الذم ، وفاعله ، والمخصوص بالمدح أو الذم .
- تأتي أهم ألفاظ أو أدوات المدح لتنصف أمرًا، أو تبجّل حدثًا ما، أو تثني على شخص ما، وهكذا.
- ومن أبرز هذه الأدوات (نِعم، حبذا).
- ومن أبرز أدوات الذم (بِئس، لا حبذا).
- وكلاهما يتبع نفس القواعد النحوية، في سياق الجملة، وفي إعرابها أيضًا.
- وأسلوب المدح أو الذم تتكون جملته من (فعل المدح أو الذم+فاعل المدح أو الذم+المخصوص بالمدح أو الذم).
- وفعل المدح أو الذم جامد، أي أنه ارتبط بصورة الماضي فلا يأتي منه لا مضارع ولا أمر.
- أما بالنسبة للفاعل فإما أن يكون مُعرّفاً ب “الـ” ، أو مضافًا إلى مافيه “الـ”، أو أن يكون ضميرًا مستترًا، أو أن يكون أحد الأسماء الموصولة (ما، أو مَن) بمعنى الذي.
- بالنسبة ل “حبذا، ولا حبذا”، فإن الفاعل لهما لا يكون إلا إسم الإشارة ذا.
- أما بالنسبة لركن الجملة الثالث وهو المخصوص بالمدح أو الذم فهو إما اسم علم، أو وصف بجملة إسميّة، أو نكرة موصولة بجملة فعلية، أو مُعرّفًا ب”ال” (التي، الذي)، أو مُضافاً إليه، أومُقدراً وجوباً.