أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

من أجل الأرض والماء

من أجل الأرض والماء

من أجل الأرض والماء

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول صعوبة تسوية النزاع بين إثيوبيا والسودان.

وجاء في المقال:  تفاقم الوضع على الحدود بين السودان وإثيوبيا، المتنازعين على الأراضي في المناطق الحدودية. لقى ما لا يقل عن ستة من العسكريين السودانيين مصرعهم، السبت، في اشتباكات مع الجيش الإثيوبي وميليشيات داعمة له. ومع أن الخرطوم وأديس أبابا بغنى عن حرب كبيرة، بسبب مشاكلهما الداخلية، لكن الأحداث يمكن أن تخرج عن السيطرة في أي لحظة.

تفاقم الوضع بسبب الصراع على إطلاق محطة الطاقة الكهرومائية الإثيوبية "حداثة" على سند "النهضة". فمصر والسودان مستاءتان من توقيت ملء الخزان الواقع على النيل الأزرق بالمياه، حيث تخشيان من فقدان موارد مائية كبيرة وبالتالي عجز في توليد الكهرباء. وقد تعثرت المفاوضات الثلاثية الهادفة إلى حل النزاع. من المرجح أن يثير إطلاق السد لتوليد الطاقة الكهرومائية، من دون اتفاق، غضب الخرطوم والقاهرة. ومن جهتها، اتهمت أديس أبابا السودان بدعم القوات المناوئة للحكومة العاملة في ولاية بني شنقول- قُمُز الإثيوبية، حيث تقع محطة الطاقة الكهرومائية.

وفي الصددـ قال الباحث في الشؤون الإفريقية أليكسي تسيلونوف: "لا يمكن تسوية النزاع الحدودي إلا من خلال حل وسط. كان مخطط البشير- زيناوي قريباً من المثالية. السؤال هو أي من الطرفين سيوافق على تقديم تنازلات. تسمح منطقة الفشغة بحل مشكلة فلاحي أمهرة الإثيوبيين الذين يفتقرون إلى الأرض، والذين استقروا هناك منذ فترة طويلة ويعتبرونها ملكهم. منطقة أمهرة، تشكل الآن قاعدة دعم لرئيس الوزراء (آبي) أحمد، ولا يمكنه تخييب آمال النخب المحلية. في الوقت نفسه، لا يستطيع العسكريون السودانيون إظهار ضعفهم، إلى جانب أن المناطق الزراعية مهمة أيضا للخرطوم، والتي، علاوة على ذلك، تشكل رافعة ضغط على أديس أبابا بشأن قضية السد".

لا يستبعد خبراء مجموعة الأزمات الدولية أن يؤدي تصعيد النزاع الحدودي إلى حرب إقليمية ويزعزع استقرار الوضع في القرن الإفريقي..

اقرأ أيضا