منع الزكاة من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار
منع الزكاة من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
منع الزكاة من اسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار صح أم خطأ حيث أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام يجب الإيمان بها والاعتقاد فيها وتأديتها ولا يجوز المنع عن إخراجها وعدم الإيمان بها كفر مخرج من الملة فهي الركن الثاني بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
منع الزكاة من اسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار
العبارة صحيحة بالفعل منع الزكاة من أسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار، ودل على ذلك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، من ضمن تلك الأحاديث، ما يلي:
- ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا”.
- روي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه أنَّه قال: “ما منع قومٌ الزكاةَ إلا ابتلاهم اللهُ بالسِّنينَ”.
كما أن منع الزكاة حرام شرعًا والممتنع عن أدائها مع الإيمان والاعتراف بها يعتبر عاصي ومنكرها كافر، حيث روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار… “.
خطر منع الزكاة
منع الزكاة يضع صاحبه في خطر يكفي غضب الله عليه، ويتمثل ذلك الخطر في الآتي:
- لعنة الله له وإخراجه من الملة حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَعَنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم آكِلَ الربا، ومُوكِلَه، وشاهدَه وكاتبَه، والوَاشِمَةَ والمُوتَشِمَةَ ، قال: إلا مِن داءٍ ؟ فقال: نعم، والحالُّ المُحَلَّلُ له، ومانعُ الصدقةِ، وكان ينهى عن النَّوْحِ، ولم يَقُلْ لَعَنَ” كما روي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه أنَّه قال: “ما منع قومٌ الزكاةَ إلا ابتلاهم اللهُ بالسِّنينَ”.
- منع الزكاة من علامات النفاق حيث قال الله عز وجل: “الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ”.
- عدم نيل الشفاعة حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَومَ القِيَامَةِ علَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ له رُغَاءٌ يقولُ: يا رَسولَ اللهِ، أَغِثْنِي، فأقُولُ: لا أَمْلِكُ لكَ شيئًا، قدْ أَبْلَغْتُكَ”.
- عقوبة الله عز وجل وهي النار، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”.
وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه بالفعل منع الزكاة من اسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار ، ودل على ذلك ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا”.
الاجابة الصحيحة هي:
صواب