خبير: "التحول" في العلاقات مع الغرب ليس ذنب روسيا

تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول مسؤولية الغرب عن تدهور علاقاته مع روسيا.

وجاء في المقال: قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف، خلال أعمال مائدة مستديرة، تحت عنوان "انهيار الاتحاد السوفياتي: التأثير في روسيا الحديثة والعالم"، إن الدول الغربية هي المسؤولة عن التحول في العلاقات بين روسيا والغرب.

وأشار إلى أن روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حاولت بنشاط الانضمام إلى مجموعة السبع، وقد عمل الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين كثيرا على هذا الأمر.

وشدد كورتونوف على أنه لم تكن هناك نقطة تحول واضحة في العلاقة، لكن يمكن الحديث عن تغيير في الاتجاهات. مع اقتراب نهاية حكم يلتسين، أصبح من الواضح أن "التكامل (مع الغرب) يعاني من مشاكل، وأنه لا يعمل بشكل جيد".

وقال: "على الأرجح أصبحت الأحداث في يوغوسلافيا لحظة فاصلة، لحظة مواجهة الحقيقة بالنسبة لروسيا، عندما أصبح معروفا أن الغرب يميل نحو استخدام "معايير مزدوجة".

و"يبدو لي أن نقطة اللاعودة، في العلاقات مع الولايات المتحدة، كانت عندما دخلت الولايات المتحدة العراق. إذا تحدثنا عن أوروبا، فلعل الأمر حدث بعد ذلك بقليل. أصبح من الواضح أن الاتحاد الأوروبي غير مستعد للسماح لروسيا بدخول أسواق الطاقة الأوروبية. بالنسبة للقيادة الروسية، شكل هذا معيارا مهما على أن شيئا لا يُجدي ولا يتحقق".