تحت الضغط: "السيل الشمالي-2" يحصل على فرصة للحياة

تحت العنوان أعلاه، كتبت صوفيا سافتشينكو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول سبب اضطرار واشنطن لرفع العقوبات عن خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"، من ميزانية وزارة الدفاع.

وجاء في المقال: تم استبعاد العقوبات المفروضة على "السيل الشمالي- 2" والديون السيادية الروسية من مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية للعام 2022. نشرت اللجنة المختصة في مجلس النواب نص مشروع القانون المتفق عليه.

وبحسب نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد دميتري سوسلوف، فإن استبعاد العقوبات المفروضة على "السيل الشمالي-2" من ميزانية الدفاع الأمريكية لم يكن لإرضاء روسيا، إنما لإرضاء ألمانيا.

أي، من أجل تعزيز العلاقات الأمريكية الألمانية ومنع حدوث أزمة جديدة في هذه العلاقات. فهي أهم عنصر وركيزة للعلاقات عبر الأطلسي، خاصة في الفترة التي تسبق "قمة الديمقراطية"، التي تفتتح اليوم في واشنطن، وفي سياق حاجة الولايات المتحدة إلى دعمٍ وتضامنٍ من ألمانيا، سواء فيما يتعلق بالصين أو روسيا. فلو أن الولايات المتحدة أبقت العقوبات ضد "السيل الشمالي-2" في ميزانية الدفاع، الأمر الذي كان سيجعلها إلزامية عمليا، لكانت قد أضافت توترا غير ضروري لإدارة بايدن في علاقاتها مع ألمانيا.

كما أن الأستاذ المساعد في قسم النظرية السياسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، كيريل كوكيش، لم يفاجأ بالقرار الذي اتخذه أعضاء الكونغرس وإعلانه بعد وقت قصير من انتهاء قمة الرئيسين بوتين وبايدن.

وقال:  أعتقد بأن كل شيء كان مترابطا للغاية. الولايات المتحدة لا تستطيع القتال على جبهتين - الروسية والصينية.