تعليق حزين من بايدن
وأعلن بايدن أنّ الأعاصير التي ضربت أجزاء من الولايات المتحدة هي "من أكبر موجات الأعاصير في تاريخنا"، بعد الدمار الذي شوهد في خمس من ولايات البلاد.
وقال في تعليقات تلفزيونيّة "إنّها مأساة. ولا زلنا حتّى الآن لا نعرف عدد الخسائر في الأرواح والنطاق الكامل للأضرار"، متعهدا إرسال مساعدات فيدراليّة إلى الولايات حيث تسبّبت العواصف بأضرار.
وأشار بايدن إلى أنّ الوكالات الفدراليّة للاستجابة للكوارث بدأت بالفعل الانتشار في الميدان.
ولفت إلى أنّ حالة الطوارئ أُعلِنت في كنتاكي، ويمكن أن تتبعها مناطق أخرى إذا طلب حكّام الولايات المتضرّرة ذلك.
وأكّد بايدن عزمه على التوجّه إلى كنتاكي، لكنّه شدّد على أنّه لا يريد "عرقلة" عمليّات الإغاثة.
واعتبر الرئيس الأميركي أنّ التغيّر المناخي يجعل الطقس "أكثر حدّة"، من دون أن يُحدّد الصلة المباشرة بين تغيّر المناخ والكارثة التي حلّت بالبلاد مساء الجمعة.
وقال: "الحقيقة هي أنّنا جميعا نعلم بأنّ كلّ شيء يكون أكثر حدّة عندما يكون المناخ دافئا، كلّ شيء"، مضيفا: "الواضح أنّ لهذا بعض التأثير هنا ولكن ليس بإمكاني أن أعطيكم قراءة حول مقدار ذلك".