أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 24.75 C

أسانج أخطأ في السفارة

أسانج أخطأ في السفارة

أسانج أخطأ في السفارة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، عن كون روسيا الملاذ الأخير الآمن من خطر الملاحقة الأمريكية.

وجاء في المقال: وافقت محكمة لندن العليا على النظر في استئناف الولايات المتحدة لتسليم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج. وبذلك لبت المحكمة طلب واشنطن التي تحاول الطعن في القرار السابق بشأن منع تسليم المطلوب.

وتعليقا على هذا الحدث، قالت مديرة معهد استراتيجيات روسيا السياسية والاقتصادية الدولية، إلينا بانينا، إن مسار حياة أسانج كان يمكن أن يكون مختلفا لو لجأ إلى روسيا.

وأضافت: في الواقع، منحت روسيا اللجوء للعديد من المعارضين الأمريكيين. ومن بين هؤلاء، المتخصص في أمن الكمبيوترات إدوارد سنودن، وضابط الشرطة السابق جون دوغان، الذي، وفقا لمكتب التحقيقات الفدرالي، اخترق ونشر معلومات حول 12000 عميل.

يجب أن يكون مفهوماً أن روسيا لم تكن لتسلّم أسانج أبداً. بالإضافة إلى روسيا، يمكن أيضا اعتبار الصين دولة ذات مصداقية في هذا الصدد. ربما لا ثالث لهما. لن يجرؤ الباقون على مخالفة الولايات المتحدة، وخاصة بريطانيا.

ومن جهته الأستاذ المساعد في قسم الفلسفة وعلم الاجتماع والثقافة بجامعة الأورال للتربية أندريه كورياكوفتسيف، قال:

تحتاج الولايات المتحدة إلى أسانج من أجل تأديب استعراضي. حتى لا يجرؤ أحد على تشويه سمعتها.

لو كان أسانج في أراضي روسيا، فهل كان يمكن أن يكون كل شيء مختلفا؟

أظن، نعم. خاصة إذا كان لدى أسانج ما يقدمه للمخابرات الروسية.

وهل نحن في حاجه إليه؟ لأي شيء؟

هذا جزء من التنافس السياسي بين القوى. تغيرت فقط الأسس الأيديولوجية، وبالتالي، الدور الاجتماعي للشخصيات. كما في العهد السوفيتي، تشجع الدولتان الآن المنشقين في المعسكر المقابل، وتساعد المعارضين، بشكل غير مباشر، على الصمود، وتطوير المعارضة في معسكر منافسيها.

اقرأ أيضا