أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

الاسناد من علامات

الاسناد من علامات

الاسناد من علامات

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الاسناد من علامات، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية. حيث نعمل معا كوحدة واحدة

ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.

الإسناد عرفه النحويون :بأنه عبارة عن ضم إحدى الكلمتين إلى الأخرى على وجه الإفادة التامة . أو هو تعليق خبر بمخبر عنه نحو: زيد قائم ، أو طلب بمطلوب منه كاضرب .
وهم يقسمون الإسناد على قسمين :

  1. الإسناد الأصلي : على حد الرضي في الكافية : وهو ما تركب به لذاته وجاء على لسان ابن مالك في التسهيل : والكلام ما تضمن من الكلم إسنادًا مفيدًا مقصودًا لذاته ،وعرفه د.فاضل السامرائي : هو ما تألف منه الكلام أي إسناد الفعل إلى الفاعل ،وإسناد الخبر إلى المبتدأ.
  2. الإسناد غير الأصلي : وهو إسناد المصدر واسمي الفاعل والمفعول والصفة المشبهة والظرف فإنها مع ما أسندت إليه ليست بكلام ولا جملة ،وأما قائم الزيدان ،فلكونه بمنزلة الفعل وبمعناه.

قال ابن عقيل : ((الفعل مع فاعله جملة واسم الفاعل مع فاعله ليس بجملة . )) فعندهم أن نحو: (رأيت المنطلق غلامه ) أن (المنطلق )مسند إلى الغلام والغلام مسند إليه ،وأن نحو قوله تعالى : ((خُشَّعًا أَبْصـرُهُم )) أن (خُشَّعًا) التي هي حال مسندة إلى أبصارهم و أبصارهم مسندًا إليها،وأن نحو : ((أَخْرِجْنا مِن هذهِ القَرْيَةَ الظَّالِمِ أّهْلُها .))أن كلمة (الظالم) التي هي نعت مسندة إلى أهلها.

وهنالك تقسيم آخر للإسناد يكون على أساس العموم وهو :

  • الإسناد التام : وهو ما اشتمل على طرفي الإسناد مذكورين أو مقدرين أو مذكور أحدهما والآخر مقدر . وهو مرتبط بإفادة المعنى ،قال السيوطي : ((لأن الإفادة إنما تحصل بالإسناد وهو لابد له من طرفين : المسند والمسند إليه .)) ،لذلك فكل كلام مفيد لا بدمن أن يحتوي على الإسناد الذي يعنون به الربط والتعليق بين التراكيب؛ لإعطاء الفائدة من المعنى .

ولما كان الأمر يتعلق بالمعاني فقد تنوعت رتبة الإسناد: ففي الجملة الفعلية رتبة المسند أولًا ثم المسند إليه ، وفي الجملة الاسمية رتبة المسند إليه أولًا ثم المسند ، بيد أن الأصل في الإسناد عندهم للفعل دون الاسم ؛ لأن الاسم يصلح لكونه مسندًا ومسند إليه ،والفعل لا يكون إلَّا مسندًا، فصار الإسناد لازمًا له دون الاسم .
وقد شمل الإسناد عند النحويين عمد الكلام دون الفضلات ،يقول الدكتور صباح عطيوي : وهذا فيه كلام من نواح منها : لما كان الإسناد محصورًا في العمد كالابتداء والخبر ،والفعل والفاعل ونائبه، نجد الإسناد في الفضلات نحو:

  1. في جملة النعت والنعت فضلة كـ(مررت برجل يسعى ) فجملة (يسعى ) فيها إسناد تام ولكنها فضلة في الوقت نفسه.
  2. في جملة الحال ،والحال فضلة أيضًا نحو: ( شاهدت محمدًا يشتغل .)،جملة (يشتغل )إسنادها تام فهي عمدة ، لكنها في الوقت نفسه فضلة ؛لأنها حال.
  3. في الجملة الواقعة مضافًا إليه ، نحو: ( آخذ حقي يوم لا ينفع مات ولا بنون )، والإسناد تام في جملة (لا ينفع مال ولا بنون )ولكنها مكملة للظرف وهو هنا فضلة ، فالظرف والجملة فضلتان.
  4. في الاسم الموصول الذي يقع فضلة ، نحو: (سلمت على من أكرمني )، الإسناد في جملة الصلة تام وهي مكملة للاسم الموصول وهو فضلة .
  5. في المصدر المؤول في نحو: (عجبت من أن يقوم زيد ) فجملة (يقوم زيد) إسناد تام ،ولكن جاء في حيز المصدر المؤول، وهو هنا فضلة .

 الاسناد من علامات

الإسناد في النحو العربي هو ضم تركيب لغوي إلى آخر على وجه الإفادة التامة، بحيث يكتمل معنى الجملة، ويمكن الاكتفاء بالتركيبين ليصحَّ الحديث. والإسناد نوعان، النوع الأول هو الإسناد الأصلي كإسناد الفعل إلى الفاعل، والنوع الآخر هو الإسناد التبعي ويكون ذلك بالتبعية في الإبدال والعطف بالحروف.

والإسناد يتكون من ركنين رئيسين: المُسنَد وهو الحكم المراد إسناده إلى المحكوم عليه، وهو في الجملة الفعلية مُمَثل في الفعل وفي الجملة الاسمية مُمَثل في الخبر. والركن الآخر هو المُسند إليه وهو الجزء المحكوم عليه وهو في الجملة الفعلية الفاعل أو نائب الفاعل وفي الجملة الاسمية المبتدأ.

الكلمة العربية إما اسم وإما فعل وإما حرف، ونعرف كلًّا من هذه الأنواع من خلال علامات تخصُّه دون غيره.

علامات الاسم أنه:

  1. يقبل التنوين (كتابٌ - كتابًا - كتابٍ).
  2. يقبل "أل" التعريف (الكتاب).
  3. يقبل الإسناد (يكون مُسنَدًا إليه، أي مبتدأً أو فاعلًا أو اسم إن أو اسم كان وأخواتها أو اسم كاد وأخواتها): الكتابُ مُمتِع - أمتعَني الكتابُ - كان الكتابُ ممتعًا - كاد الكتابُ ينتهي...). ومعنى "الإسناد" أننا نُسنِد إلى الكلمة غيرَها، فنُسنِد الخبر إلى المبتدأ، لأن الأصل هو المبتدأ، لأنه وُجد قبل وجود خبره، ففي عبارة "الكتاب ممتع" الكتاب وُجد قبل أن يكون ممتعًا. ونُسنِد الفعل إلى الفاعل، لأن الأصل هو الفاعل، لأن الفاعل وُجد قبل أن يفعل الفعل، ففي عبارة "الكتاب انتهى" كان الكتاب موجودًا قبل أن ينتهي، وهي كلها أمور منطقية بحتة.
     
  • السؤال: الاسناد من علامات

  • الإجابة: علامات الأسماء

 

اقرأ أيضا