كيدمي لا يستبعد ضرب قواعد الناتو في حال تجاهل مصالح روسيا
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن احتمالات التصعيد بين الناتو وروسيا، واستعداد موسكو لاستخدام القوة لحماية مصالحها.
وجاء في المقال: أعربت القيادة الروسية بشكل مباشر عن مخاوفها من تقدم بنية الناتو التحتية العسكرية إلى الشرق، وأبدت استعدادها لاتخاذ خطوات عسكرية حاسمة إذا لم تحصل على ضمانات أمنية من الحلف. هذا رأي الرئيس السابق للاستخبارات الإسرائيلية "ناتيف"، ياكوف كيدمي.
قال كيدمي على قناة "سولوفيوف لايف" على يوتيوب: "تعلن روسيا وتشرح بوضوح شديد، التالي: نطالب أو نتوقع إيجاد حل دبلوماسي لمشكلة تحرك الناتو شرقاً وتهديداته الحقيقية للدولة الروسية". و"تطالب روسيا بحل لهذه المشكلة".
ووفقا له، فقد أخبر الرئيس بوتين جو بايدن وبوريس جونسون عن ذلك خلال حديثه معهما عبر النت. في الوقت نفسه، يرى كيدمي أن الاتصالات انتقلت من منطقة "الدعاية الهستيرية" في الغرب حول التهديد العسكري الروسي الخيالي للمنطقة إلى منطقة الخطوات الأكثر واقعية. ومن جانب روسيا "النهج تغير".
الآن، تعلن القيادة الروسية، بصراحة، التالي: "إما نحل هذه المشكلة بالوسائل الدبلوماسية، أو أن روسيا نفسها ستحل هذه المشكلة من جانب واحد". وهذا يعني، بحسب كيدمي، أن القوات المسلحة الروسية ستحل هذه المشكلة بالقوة.
ويرى أن الأهداف سوف تحددها هيئة الأركان العامة الروسية: "أيّ القواعد سوف تُستهدف، وعلى أي مسافة من الحدود الروسية، وفي أي دول الناتو، والدول غير الأعضاء فيه، التي تشكل تهديدا".
ويرى كيدمي أن هذه القضايا ستكون موضوع مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن إبعاد التهديدات عن روسيا.
وردا على سؤال عما إذا كانت الضربات الروسية على منشآت عسكرية في أراضي دول الناتو ستؤدي إلى حرب مع الحلف، قال كيدمي:" لست متأكدا مما إذا كانت ألمانيا أو البرتغال أو دولة أخرى في الناتو سوف ترغب في المشاركة بمواجهة عسكرية مع الجيش الروسي بسبب قواعد في رومانيا أو بولندا أو دول البلطيق".