وفدان مصريان يصل غزة لبحث الملف المشتركة
وصل وفدان مصريان، أمس الأحد، إلى قطاع غزة لمتابعة عدد من الملفات المشتركة، بما فيها تثبيت التهدئة بين "حماس" وإسرائيل وإعادة إعمار القطاع بعد حرب مايو الماضي.
وذكرت مصادر محلية أن الوفد الأول هو من جهاز المخابرات العامة المصري، ومكون من 4 شخصيات، دخل غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، في زيارة تستمر 24 ساعة.
وأوضحت المصادر أن الوفد "سيلتقي بقيادة حركة حماس، لمناقشة عدد من الملفات الثنائية، والعلاقة مع مصر، وملف إعادة إعمار غزة، والأوضاع الأمنية مع إسرائيل بشكل عام".
كما سيتفقد الوفد، وفق المصدر، "المشاريع المصرية المعلن عن البدء بتنفيذها في قطاع غزة".
أما الوفد الثاني، فهو مكون من اثنين من المهندسين المصريين، وصلا غزة عبر معبر رفح البري، لمتابعة ملف إعادة الإعمار.
كما وصل غزة، في وقت سابق، 8 إعلاميين مصريين، لتغطية جهود بلادهم في إعادة إعمار القطاع.
ويتزامن وصول الوفدين مع تحذيرات أطلقتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، السبت، من انفجار الأوضاع بغزة بسبب "المماطلة والتسويف في رفع الحصار".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، سهيل الهندي، الأسبوع الماضي، إنه ولغاية اللحظة لم تلمس الحركة وفصائل المقاومة بقطاع غزة أي جدية من إسرائيل لتنفيذ تعهداتها.
كما تأتي الزيارة بعد أقل من أسبوع على إعلان اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة، انتهاء المرحلة الأولى من إعمار غزة بإزالة الركام، وبدء المرحلة الثانية منها والمكونة من 6 مشاريع.
وكانت مصر أعلنت، في 18 مايو الماضي، عن تقديم 500 مليون دولار، لصالح إعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: "معا" + وكالات