يبنى الفعل المضارع على السكون اذا اتصلت به
يبنى الفعل المضارع على السكون اذا اتصلت به، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على حدث يقع في الزمن الحاضر. ولا بد لكل فعل من فاعل سواء أكان ظاهرًا أو مستترًا.
يبدأ الفعل المضارع بالأحرف الأربعة التالية: ن أ ت ي، والمجموعة في كلمة (نأتي)
سُمِّيَ فعلُ الحالِ بالمضارعِ لأنه يضارعُ اسم الفاعل أي يماثله فهو يماثل اسمَ الفاعلِ في الحركاتِ والسكناتِ والوظيفةِ الإعرابيةِ، و'المضارِعُ' يعني لغةً «المشابِهَ».
يرفع الفعل المضارع الصحيح بالضمة الظاهرة، ما لم تسبقه أداة ناصبة أو جازمة، مثل (يذهب وتأكل ونقرأ)، ويرفع بالضمة المقدرة إن كان معتل الآخر، مثل (يجري وتزهو ويسعى). ويرفع بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة.
ينصب الفعل المضارع فقط إذا سبق بناصب، ويكون بالفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر أو معتل الآخر بالواو أو الياء، وينصب بالفتحة المقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف. ويحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة.
أدوات النصب هي: أن ولن وكي وحتى ولام التعليل ولام الجحود وفاء السببية وواو المعية. وتعمل الأداة أن في حالتين: أولهما أن تكون ظاهرة، وثانيهما أن تكون مضمرة. وتكون مضمرة جوازًا بعد لام التعليل ولام الجحود، وتتميز لام الجحود عن لام التعليل إذا سبقت بكون منفي، مثل: ما كان/مايكون/مايكن، وتكون مضمرة وجوبًا بعد حتى التي تفيد الغاية وبعد فاء السببية وواو المعية.
يجزم الفعل المضارع الصحيح بالسكون إذا سبقته إحدى أدوات الجزم (لا الناهية، ولم، ولام الأمر، ولما التي معناها النفي)، وإن كان معتلًا فيجزم بحذف حرف العلة. يجزم بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة
كما يجزم الفعل المضارع إذا وقع في جملة شرطية سواء كان فعلًا للشرط أو جوابًا للشرط، مثل (إن تدرس تنجح).
يجزم الفعل المضارع إذا سبق بأحد الحروف الجازمة، وهي:
- لم: حرف جزم ونفي وقلب، يجزم المضارع وينفي حدوثه في الماضي، كقول شوقي:
خيرت فاخترت المبيت على الطوى لم تبن جاها أو تلم ثراء لم: حرف جازم. تبن: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
- لما: حرف جازم يجزم المضارع وينفي حدوثه في الماضي، وامتداد النفي إلى زمن التكلم، وتوقع حدوث الفعل في المستقبل، مثال: لما يحضر الغائب، لما: حرف جازم، يحضر: فعل مضارع مجزوم بلما، وعلامة جزمه السكون الظاهرة، وحرك بالكسر لمنع التقاء الساكنين.
- لام الأمر، حرف جازم يدل على طلب حدوث الفعل، وتقلب معنى المضارع إلى معنى الطلب كفعل الأمر، مثال: لتسع إلى الخير، لتسع: اللام لام الأمر، تسع: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
- لا الناهية، حرف جازم يجزم المضارع ويدل على طلب الكف عن العمل، كقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم لا: ناهية جازمة، تنه: فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
يبنى الفعل المضارع على السكون اذا اتصلت به
الفعل المضارع هو الفعل الذي يدلّ على واقعة أو حدث يجري في الزمن الحالي والمستقبل خلال زمان المتكلّم، ويبدأ دائماً بأحرف المضارعة وهي: أ (أنا)، ي (هو)، ن (نحن)، ت (هي). ولكلّ فعل مضارع فاعل قد يكون ظاهراً أو مستتراً، وقد سميّ بهذا الاسم لأنّ هذا الفعل يضارع أو يشابه اسم الفاعل في الحركة، والسكون، والوظيفة الإعرابيّة. الفعل المضارع دائماً يكون "معرباً"، ولا يأتي مبنياً كالفعل الماضي والأمر إلّا إذا اتصل بنون النسوة أو نون التوكيد الثقيلة والخفيفة، وبناءً عليه يكون إمّا معرباً مرفوعاً، أو منصوباً، أو مجزوماً ولا يأتي مكسوراً بالجرّة أبداً، وتتغير علامة إعرابه تبعاً لما يسبقه ومعناه المراد منه.
الفعل المضارع المجزوم
يجزم الفعل المضارع بالسكون، أو حذف حرف العلّة، أو حذف النون في الأفعال الخمسة في حالتين:
- إذا سبقه حرف جازم؛ وحرف الجزم
- هي: لمْ: لم يتوقفْ عن النواح.
- لمَّا: لمّا يستعد أحمد نشاطه بعد.
- لام الأمر: لا تؤذِ جارَكَ. لا الناهية: يقول تعالى: "لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى".
- إذا وقع الفعل بعد أداء جزم والتي تجزم فعلين مضارعين: حيث إنّ الفعل المجزوم الأوّل يسمّى فعل الشرط، والثاني جواب فعل الشرط، ومن الأمثلة على ذلك: يقول تعالى: (وقالَ ربُّكُم ادعُوني أستجبْ لكُم)؛ فهنا ادعوني فعل المضارع المجزوم لأنّه فعل الشرط، وأستجب فعل مضارع مجزوم لأنّه جواب فعل الشرط.