أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 20.24 C

الصين- الولايات المتحدة- روسيا: من يحتاج إلى الهدنة

الصين- الولايات المتحدة- روسيا: من يحتاج إلى الهدنة

الصين- الولايات المتحدة- روسيا: من يحتاج إلى الهدنة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت رئيسة تحرير مجلة "إكسبرت رو" تاتيانا غوروفا ومعاونها محرر الشؤون السياسية بيوتر سكوروبوغاتي، حول فكرة أمريكية لتقاسم العالم مع روسيا والصين.

وجاء في المقال: اتضح أن العام الماضي كان مليئا بالأحداث الكبرى التي جلبت، لأول مرة منذ فترة طويلة، وضوحا جيوسياسيا نسبيا للعالم.

تم تحطيم العديد من احتمالات "صفقة كبيرة" مفترضة بين روسيا والولايات المتحدة. يعتقد البعض بأن واشنطن تبدأ "خطة ماكرة" أخرى لتكرار تجربتها مع روسيا في عهد غورباتشوف.. وكما كان متوقعا، بدأ معسكر من الخبراء يتحدث عن انتصار دبلوماسي جديد لفلاديمير بوتين.

الحقيقة هي بعد تكلّس العمليات الدولية، التي ساهمت فيها أزمة وباء كورونا كثيرا، وبعد استقرار الوضع السياسي الداخلي، يستطيع فلاديمير بوتين السماح لنفسه بالانتظار كقيصر.

اليوم، يحتاج بايدن نفسه إلى مفاوضات فاعلة وهدنة مع بوتين. فلقد تراكمت كثير من شكاوى الناخبين من الرئيس الأمريكي، وفي العام المقبل هناك انتخابات مهمة في الكونغرس.

والموقف لدى شي جين بينغ الصيني مشابه بشكل مدهش. يُظهر تحليل الوضع في جمهورية الصين الشعبية أن العام 2021 شكّل أهم نقطة تحول في تاريخ البلاد. فبعد التعبئة لمواجهة الفيروس التاجي، تستمر الصين في تقييد التواصل مع العالم الخارجي، وتقوم بتحويل واسع النطاق للنظام الاجتماعي والاقتصادي، وتعد نفسها لمواجهة طويلة الأمد مع الغرب. وشي جين بينغ نفسه، خلافا للقواعد الضمنية، مستعد للمضي إلى فترة ولاية ثالثة في العام المقبل، وبالتالي تعزيز رأسية السلطة.

ومن ابتكارات العام 2021 أيضا، تقارب موسكو وبكين في المواقف الدبلوماسية والأيديولوجية بسرعة في إطار المواجهة مع الغرب.

يمكن ملاحظة تفصيل بسيط مهم هنا. فلم تعلن موسكو ولا بكين عن رغبتهما في تثبيت مناطق نفوذهما، بينما تفكر الولايات المتحدة في هدنة على غرار الحرب الباردة القديمة: إعادة الفضاء ما بعد السوفيتي لروسيا، والتخلي عن آسيا مؤقتا للصين، والاحتفاظ ببقية العالم، على الرغم من أوهام الإمكانيات الأمريكية السابقة. ولكن مثل هذه المقايضة لم تعد مقبولة لروسيا أو الصين.

اقرأ أيضا