أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

وجهان لسوريا واحدة

وجهان لسوريا واحدة

وجهان لسوريا واحدة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وألكسندر قسطنطينوف، في "كوميرسانت"، عن الخلاف بين روسيا والأمين العام للأمم المتحدة في وجهات النظر حول المساعدات الإنسانية للسوريين.

وجاء في المقال: روسيا غير راضية عن الطريقة التي يساعد بها أعضاء مجلس الأمن الدولي سوريا، دون أن يغيب عن ذهنها التقدم المسجل في هذا الاتجاه.

نوقشت آلية تقديم المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع في نيويورك في اجتماع لمجلس الأمن الدولي وفي الاجتماع السابع عشر حول سوريا في "صيغة أستانا" في نور سلطان. قريباً ستجري الأمم المتحدة مناقشة حول تمديد القرار الخاص بآلية تقديم المساعدات، وقد حذرت موسكو مسبقا من أنه لن يكون هناك تمديد تلقائي.

ترى روسيا أن جميع المساعدات الإنسانية يجب أن تصل عبر دمشق، وليس عبر الحدود الخارجية، متجاوزة الحكومة السورية الرسمية. وتتلخص ملاحظات الجانب الروسي في ثلاث نقاط:

أولا، لا تستطيع بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة تتبع توزيع المساعدات الإنسانية في إدلب وعدد من المناطق الأخرى الخارجة عن سيطرة دمشق الرسمية؛

 ثانيا: في غضون ستة أشهر دخلت إدلب قافلتان إنسانيتان فقط، أرسلتا عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية، بدلًا من الخمس المتفق عليها. وفيهما 28 شاحنة فقط. بالمقابل، مرت 48498 شاحنة من تركيا عبر باب الهوى باتجاه إدلب. "وهذا لا يشهد على عدم وجود بدائل للآلية العابرة للحدود، إنما على مقاومة مسلحي إدلب لتنفيذ القرار 2585"، بحسب النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي؛

ثالثا: يتم بذل "أقل من قليل" لتنفيذ المشاريع في "مجال إعادة الإعمار العاجل" (لخلق ظروف أولية للحياة في المناطق التي مزقتها الحرب). وتشكو موسكو من نقص مساعدات المانحين والعقوبات الغربية.

وخلافا للمنحى الإنساني، فإن مسار التسوية السياسية في سوريا لا يدعو للتفاؤل. فقد وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الذي تحدث عبر الفيديو في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، ما يحدث بأنه "انسداد استراتيجي". وبحسب قوله، لم تحدث تغييرات على خط المواجهة منذ 21 شهرا. وأوضح أن "هذا يظهر بوضوح أنه لا يمكن لأي من اللاعبين الحاليين وجماعاتهم حسم نتيجة الصراع وأن الحل العسكري يبقى وهما". وأضاف: "حان الوقت لمعرفة ما إذا كانت العملية السياسية يمكن أن تحقق تقدما جوهريا في العام 2022. الوضع الراهن محفوف بمخاطر كثيرة".

اقرأ أيضا