هي عملية نقل التربة وفتات الصخور من مكان إلى آخر على سطح الأرض
هي عملية نقل التربة وفتات الصخور من مكان إلى آخر على سطح الأرض، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
التعرية أو الحتّ، في علم الأرض، هي عملية من العمليات التي تحدث على سطح الكرة الأرضية (مثل تدفق المياه أو الرياح)، والتي تزيل التربة أو الصخور أو المواد الذائبة من موقع على القشرة الأرضية وتنقلها إلى موقع آخر (لا يجب الخلط بينها وبين التجوية التي لا تشمل حركة). تنتج هذه العملية الطبيعية عن النشاط الديناميكي للعوامل المسببة للتعرية، أي الماء والجليد (الأنهار الجليدية) والثلوج والهواء (الرياح) والنباتات والحيوانات والبشر. تنقسم التعرية وفقًا لهذه العوامل أحيانًا إلى التعرية المائية، والجليدية، والثلجية، والهوائية، والحيوانية، والمرتبطة بالنشاط البشري. يشار إلى انهيار الجسيمات من الصخور أو التربة إلى رواسب فتاتية بالتعرية المادية أو الميكانيكية. يتناقض هذا مع التعرية الكيميائية حيث تُزال التربة أو المواد الصخرية من منطقة ما عن طريق إذابتها في مُذيب (عادةً ماء)، ومن ثم تدفق هذا المحلول بعيدًا. يمكن نقل الرواسب المتآكلة أو الذائبة لمسافة بضعة ملليمترات فقط أو لآلاف الكيلومترات.
هي عملية نقل التربة وفتات الصخور من مكان إلى آخر على سطح الأرض
الطبقة السطحية من قشرة الأرض هي الملاذ لجميع أشكال الحياة على سطح الأرض، والتي تشكل مع بعضها نظاميًّا ديناميكًّا معقدّا، ولكن ونتيجة التزايد الكبير في أعداد السكان وتزايد الطلب على الغذاء كان التوجه العالمي نحو تعزيز الزراعة على حساب أراضي الغابات، كزراعة القمح وفول الصويا والخضراوات، فأصبحت طبقة التربة السطحية هشة وضعيفة التماسك أما تأثيرات القوى الخارجية، فأثبتت إحصائيات عن الـ 150 عام الماضية، فقدان نصف طبقة التربة السطحية. وبذلك تتألف التعرية من ثلاثة مراحل هي:
- انفصال جزيئات التربة عن سطح الأرض.
- الانتقال بواسطة الرياح أو الماء
- الترسب في الجداول أو البحيرات أو الدلتا.
العوامل التي تحدد تعرية التربة
هناك بعض أنواع الترب المقاومة للتعرية أكثر من غيرها وهذا ما تحدده مجموعة العوامل التالية:
- الميل والانحدار: بزيادة ميلان سطح الأرض تزداد قوة وسرعة المياه والأنهار الجليدية، وتزداد معها قابلية التربة للتآكل والتعرية، وكلما زاد طول ومسافة المنحدر زاد كمية الرواسب مع المياه.
- قوام التربة: لكل نوع تربة حجم محدد لجزيئاته، فتأخذ عدة أنواع وهي الرمل والطمي والطين، وأكثرها قابلية وسرعة في النقل هي الرمل.
- بنية التربة: أي درجة ارتباط وترتيب حبيبات التربة مع بعضها، فتسبب عمليات الزراعة والضغط على تكسير قوى الترابط بين هذه الحبيبات، فتفقد التربة تماسكها وبنيتها وتصبح أكثر عرضة للتعرية.
- وحدة التضاريس: في المنحدرات الشديدة تبقى قممها أجف من الأسفل، وتتحرك الحبيبات الدقيقة إلى الأسفل وتبقى الحبيبات الرملية، في حين تساعد جذور النباتات في الأسفل على حفظ التربة من التآكل بجذورها العميقة الباحثة عن الرطوبة، أما في المناطق المتوسطة الانحدار، فهي أكثر قابلية للتعرية بسبب تصريف التربة الغنية بالطين الجيد، في حين تتشبع المناطق المستوية بالمياه بسبب تراكم الطين الذي يحبس الرطوبة، وهي الأكثر قابلية للتعرية.
-
المواد العضوية: تشكل المادة العضوية الماجة اللاحمة التي تربط حبيبات التربة ببعضها، فتحمها من التعرية، وتعيق تأثير الجريان السطحي بسبب زيادة قدرة التربة على الارتشاح.
- الغطاء النباتي: يساعد الغطاء النباتي على حماية وتثبت التربة من خلال ما يلي:
- تعيق تدفق وجريان المياه، مما يهيأ الفرصة لامتصاص وتشرب مياه الأمطار.
- تثبت التربة بجذورها وتمنعها من الانهيار.
- تقلل من تأثير قوة تصادم قطرة المياه بالتربة باصطدامها بها.
- تربط جذور النباتات على الضفاف النهرية التربة وتحميها من التعرية، وتبطئ من تدفق المياه.
- استخدام الأراضي: فالعشب بكثافته من أفضل الطرق لحماية سطح التربة من التعرية، فيمكن استخدام محصول القمح، أو محصول الذرة الصيفي بشكل خاص خلال المراحل المبكرة من النمو، في حين تشجع لاحقًا على التعرية والتآكل.