أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

زيارة مجاملة شرقية

زيارة مجاملة شرقية

زيارة مجاملة شرقية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول زيارة مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي إلى إسرائيل وفلسطين.

وجاء في المقال: قام مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بزيارة إسرائيل وفلسطين هذا الأسبوع.

كان الموضوع الرئيس لجميع الاجتماعات في إسرائيل هو تطورات الوضع حول برنامج طهران النووي، و"الحاجة إلى مواجهة جميع جوانب التهديد الذي تشكله إيران"، بما في ذلك "أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعمها الجماعات الإرهابية".

أوضح السيد سوليفان أن صبر الولايات المتحدة ليس بلا حدود وأن المفاوضات لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. وعندما طُلب منه توضيح التوقيت قال: "أسابيع". وبحسب موقع Axios الأمريكي فإن الحديث يدور عن نهاية يناير- بداية فبراير.

وقالت مصادر إسرائيلية لموقع أكسيوس إن جيك سوليفان حدّد، في الاجتماعات في القدس، ثلاثة سيناريوهات قصيرة المدى محتملة لتطور الوضع حول برنامج إيران النووي:

الخيار الأول هو العودة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة. لكن السيد سوليفان متشكك للغاية بشأن هذا السيناريو؛ والخيار الثاني هو "التجميد مقابل التجميد"، وهو اتفاق مؤقت لمنع إيران من تسريع تطوير برنامجها النووي؛ وثالثا، لا اتفاق، وبالتالي فرض عقوبات جديدة وضغوط على إيران.

ووفقا لمصادر أكسيوس، عارض محاورو سوليفان الإسرائيليون السيناريوهين الأول والثاني، لكن عزم الأمريكيين أعجبهم.

ومن القدس، توجه جاك سوليفان إلى رام الله حيث التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهناك أبدى اهتمام الإدارة الأمريكية بتعزيز التعاون، ووعد بزيادة المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين. فبعد انقطاع الاتصالات الفلسطينية الأمريكية، والأهم من ذلك، توقف واشنطن عن تمويل مختلف المشاريع في فلسطين، فإن أي لقاء مع وفد أمريكي مهم للغاية بالنسبة للسلطات في رام الله. خاصة وأن الفلسطينيين باتوا يشعرون بأنهم منسيون على خلفية مشاكل الشرق الأوسط الأخرى.

اقرأ أيضا