مطار كابل يتسع لثلاثة
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد تركيا لمشاركة الإمارات العربية المتحدة في إدارة مطار كابل.
وجاء في المقال: لا تمانع تركيا في مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بإدارة مطار كابل الدولي. أدلى بهذا التصريح وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، الذي لم يستبعد إمكانية أن تقوم أنقرة والدوحة وأبو ظبي بضمان عمل المطار وإدارته معا.
في البداية ، كان الأمر يتعلق بصيغة تركية-قطرية لإدارة مطار حامد كرزاي. إنما، هذا الشهر، ظهرت معلومات حول استعداد أنقرة والدوحة للتعامل مع ما يصل إلى خمسة موانئ جوية في أفغانستان. وجرى تفسير هذه المعلومات على أنها إشارة إلى إتمام الاتفاقات بين تركيا وقطر وطالبان.
على هذه الخلفية، بذلت الإمارات جهوداً تفاوضية مستقلة. وخلال الشهر الماضي، جرى الحديث عن سلسلة من المشاورات بين أبو ظبي وطالبان.
هناك شكوك في مصلحة لأبو ظبي في خلق ثقل موازن لنفوذ لدوحة وأنقرة العسكري السياسي.
وفي الصدد، قالت المنسقة السابقة للعلاقات مع دول الخليج في مجلس الأمن القومي الأمريكي، كيرستن فونتروز، لصحيفة وول ستريت جورنال: "الإمارات تراقب كيف تتحول قطر إلى محبوبة واشنطن وتشعر بالقلق مما قد يعنيه ذلك. بالإضافة إلى مصالحهم الخاصة، لديهم أهداف أوسع في السياسة الخارجية: يريدون علاقة إيجابية مع إدارة بايدن".
أما تركيا، فعلى خلفية عملية تطبيع العلاقات مع الإمارات التي بدأت هذا العام، تجدها مضطرة ببساطة إلى مراعاة مصالح أبوظبي. خاصة في ظل استعداد هذه الدولة العربية لضمان تدفق كبير للاستثمارات إلى اقتصاد الجمهورية المتعثر.