وضع الشيء في غير موضعه
وضع الشيء في غير موضعه، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
سلوكيات وقيم العمل التي تتوافر في الشخص الذي يعمل بهذه المهنة ما هي؟ حيث أن العمل هو بذل الجهد والطاقة لإشباع الحاجات ويوجد العديد من المهن التي تتعلق بالكثير من المجالات المختلفة، ولكل مهنة من تلك المهن سلوكيات وقيم عدة يجب توافرها في العمل لكي يتمكن من أداء ذلك العمل.
سلوكيات وقيم العمل التي تتوافر في الشخص الذي يعمل بهذه المهنة
السلوكيات وقيم العمل التي من الواجب أن تتوافر في الشخص الذي يعمل بهذه المهنة هي:
- أن يلتزم الشخص بالساعات المحددة والمتفق عليها للعمل وعدم الإخلال بأي شرط من الشروط التي تم الاتفاق عليها مثل الاتفاق على عدد ساعات معينة.
- يجب على الشخص الذي يعمل بهذه المهنة أن يتقنها وأن يقوم بجميع واجباته المحتم عليه أدائها.
- التحري والتحقق والدقة من البيانات قبل العمل عليها أو إدخالها.
- المحافظة على عدم إفشاء أسرار العمل لأي شخصًا كان.
- يجب أن يتوافر في الشخص الذي يعمل بهذه المهنة الكفاءة المطلوبة للقيام بذلك العمل.
ما هو العمل
العمل أو الشغل وبذل المجهود والطاقة بصورة إرادية عن طريق وعي يستهدف منه الشخص المشتغل والعامل إنتاج سلعة أو القيام بخدمة من أجل إشباع الحاجة، وذلك التعريف تتفق عليه كل المجالات خلال مختلف العصور، وبدء العمل في الظهور مع بدء الخليقة، كما أن هناك فرق بين الجهد والشغل المبذول دون هدف والشغل والجهد المبذول لهدف فالأول لا يعتبر عملًا وذلك بسبب توافر السعي دون الهدف وهو إشباع الحاجة، كما أن العمل الناجح يحتاج لعدة أمور أهمها هو المعرفة الصحيحة بذلك العمل والكفاءة وأداء ذلك العمل بالطريقة المطلوبة.
أهمية العمل في الإسلام
العمل في الإسلام أمر هام وواجب على كل مسلم ومسلمة وذلك لتحقيق الأمن الاجتماعي ولإشباع الحاجات بالطرق المشروعة بعيدًا عن الوقوع في المحظورات كالتسول والسرقة، حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، فَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الحَطَبِ علَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بهَا وجْهَهُ خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ”.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، فَيَأْتِيَ بحُزْمَةِ الحَطَبِ علَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بهَا وجْهَهُ خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ”، كما مدح الله عز وجل الأشخاص المنشغلين في العمل حيث قال عز وجل في كتابه العزيز: “رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ”.
وفي النهاية نكون قد عرفنا سلوكيات وقيم العمل التي تتوافر في الشخص الذي يعمل بهذه المهنة ، حيث أن العمل أمر مشروع ومباح في كل الشرائع السماوية ويعتبر واجب لإشباع الحاجات، كما أن من ضمن السلوكيات والقيم التي من والواجب توافرها في هذه المهنة هي التحري والتحقق والدقة من البيانات قبل العمل عليها أو إدخالها، كما يجب المحافظة على عدم إفشاء أسرار العمل لأي شخصًا كان.