بقايا أو آثار حيوان أو نبات كان يعيش في الماضي
بقايا أو آثار حيوان أو نبات كان يعيش في الماضي، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
حفرية حية هي مسحثاة أو أحفورة أو أثر لكائن حي ما لا يزال يعيش في الوقت الراهن، يعود عمر هذه الأحافير إلى مئات الملايين من السنين، يمكن تصنيفها كنوع (أو فرع حيوي) من كائن مشابها للأنواع المعروفة فقط من الأشكال الأحفورية . عادة التشابه هو فقط تشابه ظاهري أو سطحي بين نوعين من أنواع مختلفة، واحدة انقرضت، والآخرى موجودة.
هذه الأنواع لديها سجل أحفوري يشير إلى أنها قد نجت من أحداث الإنقراض الكبرى وعلى وجه العموم لها اليوم علم التصنيف (أحياء) تنوعا منخفضا عموما، عدم وجود أقارب معيشية وثيقة. والأنواع التي يشع بنجاح (تشكيل العديد من الأنواع الجديدة بعد ممكن عنق زجاجة سكانية) أصبحت ناجحة جدا بحيث يمكن اعتباره حفرية حية ".
ويرصد فرق دقيق في بعض الأحيان بين أحد "المتحجرات الحية" و "الأصنوفة لازاروس". والأصنوفة عازر هو أصنوفة (إما نوع واحد أو مجموعة من الأنواع) تعاود الظهور فجأة، سواء في السجل الأحفوري أو في الطبيعة (أي كما لو كانت الأحفورة "تعود إلى الحياة مرة أخرى ")، في حين أن الاحفورة التي تعيش هي من الأنواع التي (على ما يبدو) لم تتغير خلال حياتها الطويلة جدا (أي كما لو أن الأنواع الأحفورية عاشت دائما).
بقايا أو آثار حيوان أو نبات كان يعيش في الماضي
متوسط الوقت لدوران الأنواع (الوقت الذي يستمر للأنواع قبل أن يتم استبدالها) يختلف على نطاق واسع بين شعبة وأخرى، ولكن المتوسطات هي حوالي 2-3 مليون سنة. لذلك، هي من الأنواع الحية التي كان يعتقد أنها انقرضت (على سبيل المثال، في شوكيات الجوف في غرب المحيط الهندى، الجوف ) يمكن أن تسمى التصنيف لازاراس Lazarus taxon بدلا من حفرية حية.
اختفت شوكيات الجوف من السجل الأحفوري قبل نحو 80 مليون سنة ( عصر طباشيري) الأعلى. وبطبيعة الحال، فإن الأنواع لاتظهر مجرد من لا شيء، لذلك فإن كل أنواع التصنيف لازاراس (باستثناء الاختفاء والظهور أنواع القائمة الحمراء) تعتبر مع ذلك من الحفريات الحية، إذا كان يمكن أن يظهر أنهم ليسوا من تصنيف ألفيس.
الشروط اللازمة لحفظ الأحافير
- أن يحتوي جسم الكائن على أجزاء صلبة كالأصداف والعظام
فالمواد الرخوة تتحلل إلا إذا صادفتها ظروف خاصة تساعد في حفظها كأن تدفن وتغطى مثلاً بالثلج أو تدفن في مواد أسفلتية أو صمغية
- أن يتم الطمر (الدفن) بسرعة داخل الرواسب لحماية بقايا الكائن من التلف
فيحفظه ذلك من المؤثرات الجوية التي تعمل على تفتيت أجزائه الصلبة وتلاشيها ولايحفظ الدفن السريع المادة الرخوة في المخلوق لأنها تتحلل وتبلى بفعل البكتريا
ليمكنه من حفظ شكله الخارجي في الصخرة الرسوبية لأن الجلاميد والحصى صلبة ولا يمكنها من حفظ بصمة الكائن.
- أن يكون وسط الترسب هادئا
وذلك ليتم الدفن بشكل جيد، لكي لا تنقل التيارات البقايا إلى مكان آخر.
أنواع الأحافير
كثيرة هي أنواع الأحافير التي اكتشفها العلماء والباحثون، لذا ولتسهيل دراستها صنّفوها ضمن 6 فئات، لذا سندرج فيما يلي معلومات عن الأحافير وأبرز أنواعها:
- أحافير الأجزاء الصلبة من الجسم (Body Fossils) تعد هذه الأحافير النوع الأكثر انتشارًا في العالم، حيث أنها تشكّلت من البقايا الصلبة للحيوانات والنباتات الميتة، وتتميّز بأنّ أحجامها تتفاوت ما بين أحافير الكائنات الحية الدقيقة الصغيرة وبين أحافير الديناصورات الضخمة، وتشمل بقايا أجسام الكائنات الحية المحفوظة كاملة، والتي تضم بقايا الأنسجة الرخوة والهياكل العظمية التي تتصلب سريعًا، ومن أبرز الأمثلة على أنواع أحافير أجزاء صلبة تتحل ببطؤ العظام والأسنان.
- القوالب (Molds and Casts) تمثل هذه الأحافير بصمة أو أثر تتركه قشرة الهيكل العظمي الصلبة على الصخور المحيطه بها، مثل عظام الديناصورات التي دفنت بين طبقات الصخور الرسوبية، وتنقسم هذه القوالب إلى نوعين؛ قوالب داخلية وقوالب خارجية. وتتشكّل عندما يتحلل العظم الأصلي أو قشرة الكائن الحي مخلفةً ورائها فراغ على شكل منطقة مجوفة يمثّل شكل القشرة أو العظم، ومع مرور الوقت يمتلئ الفراغ بالرواسب فيتشكّل قالب مطابق لشكل الكائن الأحفوري الأصلي، ومن أبرز الأمثلة على أنواع أحافير القوالب القواقع والمحار والرخويات بنحوٍ عام لأن أصدافها سريعة التحلل.
- الأحافير المتحجرة وأحافير التمعدن (Permineralization and Petrification Fossils) تتشكّل أحافير التمعدن عندما تتشبع أجسام الكائنات الحية بعد موتها بالمياه الجوفية، فتتحلل المواد التي تتكون منها الكائنات المدفونة وتُستبدَل بالمعادن ومنها؛ الكالسيت والحديد والسيليكا، فتتكون أحافير مطابقة لشكل الكائن الأصلي لكن بتكوين آخر و وزن أثقل، بينما تتشكّل أحافير التحجر عندما تُستبدل المواد العضوية للكائن الأصلي بالمعادن كُليًا وتتحول إلى حجر، ومن أبرز الأمثلة على هذه الأحافير الخشب المتحجر.
- آثار الأقدام والمسارات (Trace Fossils) تتشكّل هذه الأحافير عندما تتصلب أثار أقدام الكائنات الحية والمسارات التي كانت تسلكها قبل موتها، بالإضافة إلى الجحور الطينية، وتوفّر هذه الآثار معلومات حول طبيعة حياة الكائنات الحية وسلوكها وطريقة تحركها وكيفية تغذيتها، وتعتبر الطبعات نوع من الأحافير لأنها تُظهر آثار تعود إلى أجزاء من الكائن الحي مثل ذيله الذي كان يسحبه من خلفه.
- الكوبروليت (Coprolites) يُعرف الكوربروليت بحجر الروث أو البراز المتجر (بالإنجليزية: Fossilized Feces) وهو نوع نادر من الأحافير، لأن البراز مادة سريعة التحلل، وتوفّر الكوبروليت أدلةً ومعلومات حول الأماكن التي كانت تعيش فيها الكائنات الحية وماذا كانت تأكل قبل موتها، وتحفظ هذه الأحافير بالتحجر أو القوالب، ومن أبرز هذه الأنواع هي مخلفات الكائنات البحرية خاصةً الأسماك وبعض أنواع الزواحف، وتتكون هذه المخلفات من بقايا الغذاء الذي كان يتناوله الكائن الحي ولم يهضم مثل الأسنان والقشور والعظام.
- الضغط (Compression) يتشكل هذا النوع من الأحافير عندما تتعرض الكائنات المدفونة إلى ضغط كبير، فيتشكل طبعة قاتمة للكائن الأحفوري، وهذا النوع هو الأكثر انتشارًا بين الأوراق والسرخسيات مع إمكانية حدوثها للكائنات الحية المختلفة.
-
السؤال: بقايا أو آثار حيوان أو نبات كان يعيش في الماضي
-
الإجابة: الأحفورة