أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

هل روسيا محطة وقود أم لم تعد كذلك؟

هل روسيا محطة وقود أم لم تعد كذلك؟

هل روسيا محطة وقود أم لم تعد كذلك؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول التغير الذي طرأ في تصوّر الغرب عن روسيا.

وجاء في المقال: رغم مرور ثلاثين عاما على انهيار الاتحاد السوفيتي، لا يزال يُنظر إلى روسيا كـ "دولة فاشلة"، لكن الواقع في روسيا يختلف اختلافا كبيرا عن تصورات الدول الغربية الكاذبة. عن ذلك كتب أستاذ العلاقات الدولية بكلية مكاليستر، أندرو لاثام، مقالا في The Hill.

فهو مقتنع بأن روسيا لم تعد منذ فترة طويلة "سلة نفايات جيوسياسية"، كما كان يُنظر إليها في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي، بل باتت "تلعب دورا ليس هامشيا" على المسرح العالمي.

ويؤكد البروفيسور لاثام أن أي استراتيجية أمريكية يجب أن تأخذ في الاعتبار قوة روسيا. وفقط بعد قبول هذه الحقيقة، ستكون الولايات المتحدة قادرة على السير خطوة نحو الوضوح الاستراتيجي.

 من الواضح أن هذا الرأي لا يزال نادرا في الغرب. فقبل سبع سنوات، وصف السيناتور الراحل جون ماكين روسيا بأنها "محطة وقود تتظاهر بأنها دولة". من الواضح أن هذا هو الرأي السائد في الغرب.

وبحسب  نائب مدير معهد الدراسات والتنبؤات الاستراتيجية بجامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، بافيل فيلدمان، تشكلت الصور النمطية الغربية الرئيسية عن روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي في تسعينيات القرن الماضي، عندما كانت البلاد تمر بأصعب فترة في تاريخها الحديث.

لاثام، سياسي واقعي. وهو، كما يليق بعالم، يوضح الموقع الذي تحتله روسيا بموضوعية في العالم الحديث. يمكن للمرء أن يتفق أو يختلف مع موقف روسيا بشأن القضايا الرئيسية على جدول الأعمال العالمي، ولكن من الحماقة إنكار تأثيرها في العملية السياسية العالمية. بلدنا، يسمح لنفسه، بترف غير مسبوق، أن ينتهج مسارا سياديا في سياسته، ويعلن صراحة عن مصالحه الوطنية. وثمة خبراء في الولايات المتحدة يدركون ذلك جيدا.

اقرأ أيضا