فائدة شبكة الإحداثيات التي توضع على الخرائط تحديد المواقع
فائدة شبكة الإحداثيات التي توضع على الخرائط تحديد المواقع، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
الإحداثيات الجغرافية عبارة عن خطوط الطول ودوائر العرض المتدرجة من خطي الصفر وهما خط جرينتش والاستواء ويتعامد الخطان عند نقطة اصل توجد في خليج غانا. خطوط الطول هي عبارة عن أنصاف دوائر وهمية تتقاطع عند القطبين يبلغ عددها 360 وهي القسم الأول من أقسام الاحداثيات الجغرافية والقسم الثاني هو دوائر العرض وهي عبارة عن دوائر وهمية متوازية يبلغ عددها 180 وتساعدنا الاحداتيات الجغرافية على تحديد الموقع والمناخ والتوقيت. تعتمد دوائر العرض على دائرة اساسية وهى خط الاستواء 0 درجة وتم اختياره لانه ينصف الكرة الأرضيه إلى نصفين متساويين وتتوازى بقية دوائر العرض مع هذه الدائرة محافظة على مسافات متساوية وتوازى بينها جميعا, اما عن خطوط الطول فهى تعتمد على خط جرينتش كخط طول اساسى 0 درجة وتم اختياره ليمر عبر المرصد الفلكى في مدينة جرينتش قرب لندن اما النصف الاخر من الدائرة فيعرف باسم خط التاريخ الدولي ويمر عبر المحيط الهادى تعتمد عليه بقية الخطوط لكنها لاتحافظ على التوازى إذ تتلاقى عند الاقطاب كما انها لا تحافظ على المسافة فهى تقل باتجاه الاقطاب
خطوط الطول هي عبارة عن أنصاف دوائر وهمية تتقاطع عند القطبين يبلغ عددها 360 وهي القسم الأول من أقسام الإحداثيات الجغرافية والقسم الثاني هو دوائر العرض وهي عبارة عن دوائر وهمية متوازية يبلغ عددها 180 وتساعدنا الإحداثيات الجغرافية على تحديد الموقع والمناخ والتوقيت. تعتمد دوائر العرض على دائرة أساسية وهي خط الاستواء 0 درجة وتم اختياره لأنه ينصف الكرة الأرضية إلى نصفين متساويين شمالي وجنوبي، وتتوازى بقية دوائر العرض مع هذه الدائرة محافظة على مسافات متساوية وتوازي بينها جميعا. أما عن خطوط الطول فهي تعتمد على خط جرينتش كخط طول أساسي 0 درجة وتم اختياره ليمر عبر المرصد الفلكي في مدينة جرينتش قرب لندن. أما النصف الآخر من الدائرة فيعرف باسم خط التاريخ الدولي ويمر عبر المحيط الهادئ تعتمد عليه بقية الخطوط لكنها لا تحافظ على التوازي إذ تتلاقى عند الأقطاب كما أنها لا تحافظ على المسافة فهي تقل باتجاه الأقطاب
لتحديد هذه الإحداثيات تصور الجغرافيون رجل يقف في مركز الكرة الأرضية نظرا من داخلها نحو نقطة تقع عل سطحها وللتركيز على نقطة معينة فإن ذلك يستلزم على الناظر تحريك رأسه عمودياً: شمالاً أو جنوباً بدرجة معينة وهو ما يعرف 'بالميل الرأسي' latitude (الزاوية φ). والالتفات أفقياً: شرقاً أو غرباً بزاوية معينة وهو ما يعرف ب'الانحراف الزاوي' Longitude (الزاوية λ).
نظام الاحداثيات
شبكة خطوط الطول والعرض هي نظام إحداثيات وهمي على سطح الارض تتقاطع فيه دوائر العرض والطول بزواية قائمة، وهي تخدم عملية موضعة المواقع، إذ تحسب درجات العرض من خط الاستواء، فالقطبين يقعان على الدرجة 90 شمالًا، أو جنوبًا، على سبيل المثال. أما زواية الطول، فتحسب حتى 180 من خط طول صفر اعتباطي، بالاتجاهين، شرقًا وغربًا. وتحديد الزواية يحسب بالمقابلة لنظام الاحداثيات الكروية التقليدي في الرياضيات استخدمت بلدان مختلفة خط صفر مختلف حتى بداية القرن العشرين (مثل خط فيرو ، وخط باريس)، واليوم يستخدم العالم أجمع خط غرينتش لموضعة مضبوطة يجب الانتباه إلى أن الأرض ليست كرة، إنما أقرب إلى مجسم قطع ناقص مرجعي ما قد يؤدي لإزاحة قياس موضع ما حتى 20 كم أيضًا قد تختلف الإحداثيات الجغرافية حسب البلدان وأنظمتها المرجعية المختلفة، التي تم مناسبة مجسم القطع الناقص فيها مع حقل الجاذبية الإقليمي لهذه البلدان. على الصعيد الدولي اليوم غالبًا ما يستخدم نظام المساحة العالمي 1984 واختصاره WGS84.
-
الملاحة الجوية والبحرية
تعد معطيات الموقع الدقيقة ضرورية في الملاحة الجوية والبحرية، إذ يذكر الطول والعرض الجغرافيين بالدرجة والدقيقية، وعلى سبيل المثال تقع مدينة دمشق في النقطة 33° 30′ 35″ ش على خط العرض الجغرافي و في النقطة 36° 18′ 33″ ق. على خط طول الجغرافي وحرف الشين اختصار يشير للمواقع شمال خط الاستواء، وحرف القاف اختصار يشير للمواقع شرق خط غرينيتش. وتستخدم اختصارات دولية Lat من latitudo باللاتينية تعني العرض، أو حرف φ باليونانية و lon من longitudo باللاتينية تعني الطول، أوحرف λ باليونانية.
- تُقسم الدقيقية تقسيمات عشرية.
- وفق المواصفة المعيارية (DIN 13312) المعهد الألماني للتوحيد القياسي المُخصصة للملاحة الجوية والبحرية، لا توافق المعطيات الجغرافية المختصرة أعلاه المعاير.
- تعادل الدقيقية على سطح الأرض حوالي 1.852 كم، ما يعادل ميل بحري
-
خرائط
عدل المساحون في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الانحرافات الإقليمية الكبيرة لشكل الأرض بقطع ناقص مثالي، من خلال افتراضهم قطع ناقص مساحي يثبت شكل سطح الأرض المحلي للأقاليم الأرضية التي يُراد مسحها. لم يطابق مركز القطع الناقص المفترض مركز الأرض، فمحور دوارنه يوازي محور الارض نظام الإحداثيات بالمقابلة مع تلك القطوع الناقصة الأخرى منزاح ومنحني، وبذلك نشأت عشرات الأنظمة المساحية (أنظمة مرجعية للخرائط). مع تطوير نظام التموضع العالمي يفترض أنه قد خلق نظام عالمي موحد، وهو نظام المساحة العالمي 1984 في اليابسة أو البحر قد تتسبب المعطيات التي عادة ما تستند على أنظمة سابقة من نظام مرجعي خطأ بخطأ من عدة مئات من الأمتار، عندما يكون مجسم قطع ناقص مرجعي للمعطيات ليس هو نفسه في الخريطة. لذلك ينبعي لتقديم معطيات مضبوطة أيضًا تقديم نظامها المرجعي. يمكن تعديل الإحداثيات بمساعدة برامج تحويل من نظام لآخر، ويجب أن تشمل هكذا برامج المعايير التي تحدد بدقة الانحراف بين الأنظمة المرجعية أو الانحراف عن نظام المساحة العالمي 1984 .
-
المساحة
تتطلب المساحة دقّة معطيات بالسانتيمتر، لهذا لا تكفي معطيات وفق ثانية قوسية، إذ تعادل ثانية قوسية واحدة (1″) في أوروبا مثلًا نحو 31 متر بمعطيات العرض، و 20 متر بمعطيات الطول. في ألمانيا حُددت مواقع النقاط الثابتة (نقاط ثابتة مرجعية لاستخدامات المسح) بدقة ميلمترية اعتمادًا على نظام احداثيات غاوس- كروغر (Gauß-Krüger-Koordinatensystem) المستند على مجسم قطع ناقص مرجعي معروف بـ إهليلج بيسيل( Bessel-Ellipsoid)، بينما اعتمدت ألمانيا الشرقية منذ الخمسينات إهليلج كراسوفيسكي (Krassowski-Ellipsoid). ومنذ التسيعينات تتوالى عملية تحويل في ألمانيا إلى ماركاتور العرضي العالمي(Universal Transverse Mercator) اختصارًا (UTM) في النظام المرجعي الأرضي الأوروبي 1989 ( European Terrestrial Reference System 1989) اختصارًا (ETRS89)، المستند إلى إهليلج النظام المرجعي الجيوديسي 1980 (Geodetic Reference System 1980) اختصارًا (GRS 80).
-
السؤال: فائدة شبكة الإحداثيات التي توضع على الخرائط تحديد المواقع
-
الإجابة: العبارة صحيحة